تحت عنوان "جراح ومتمرد: حياة مجدى يعقوب وأعماله الرائدة" أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة إصدار السيرة الذاتية للدكتور مجدى يعقوب باللغة لإنجليزية
فى هذه السيرة الذاتية الأولى من نوعها والمصرح بها وثق الصحفيان البريطانيان سايمون بيرسون وفيونا جورمان
حياة الدكتور مجدى يعقوب منذ سنواته الأولى فى مصر مرورًا بالنجاح الباهر الذى حققه فى جامعة القاهرة وصولًا إلى مسيرته المتميزة والطويلة فى بريطانيا حتى تنصيبه فارسًا عام 1992 ومنحه أعلى وسام تمنحه ملكة بريطانيا عام 2014 وهو وسام الاستحقاق
وقال الكتاب أحدث يعقوب ثورة فى علاج أمراض القلب الخلقية لدى الأطفال منذ 40 عامًا من خلال الابتكار والتفانى فى مواجهة التحديات
وأجرى يعقوب عام 1982 أول عملية زرع قلب ورئتين فى المملكة المتحدة في مستشفى هيرفيلد وما زال يتمتع العديد من مرضاه من الرجال والنساء بصحة جيدة بعد أكثر من 35 عامًا منذ أن منحهم أملًا جديدًا فى الحياة
وعلق المؤلفان بيرسون وجورمان على عملية كتابة السيرة الذاتية ليعقوب الذى روى قصته على مدار 25 ساعة فى 17 مقابلة معهم، قائلين: "انتهى بنا الأمر إلى قضاء الكثير من الوقت مع "البروف"
وأضافا أنهما أجريا أيضًا ما يزيد عن 40 مقابلة إضافية مع المرضى والزملاء والأعضاء الرئيسيين فى فريقه والأصدقاء والعائلات التى ساعدها.
"لقد كان شرفًا كبيرًا أن نسمع هذه القصص وأن تتاح لنا الفرصة للتعرف بشكل مباشر على تأثير يعقوب على حياة الناس وعلى حياة أطفالهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة