"لوس ألاموس".. مهد القنبلة الذرية يستعد للمهمة الأكبر منذ مشروع مانهاتن السرى

الأحد، 24 سبتمبر 2023 03:35 م
"لوس ألاموس".. مهد القنبلة الذرية يستعد للمهمة الأكبر منذ مشروع مانهاتن السرى القنبلة الذرية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت لوس ألاموس المكان المثالى لمشروع مانهاتن السرى للغاية، الذى أسفر فى نهاية المطاف عن تصنيع أول قنبلة ذرية فى التاريخ. ففى هذا المكان الواقع فى منطقة نائية شمال ولاية نيو مكسيكو تحول إلى منزل مؤقت لمئات العلماء والمهندسين والجنود الذين تسابقوا لتطوير القنبلة، وتمت إقامة طرق سريعا وإسكان مؤقت على شكل خيم وأكواخ مع تزايد عدد الساكنين فى المكان، بحسب ما تقول وكالة أسوشيتدبرس.

 وبعد 80 عاما على هذه اللحظة يواجه المجتمع آلام متزايدة مجددا حيث يشارك مختبر لوس ألاموس الوطنى فيما يوصف بجهود الأسلحة النووية الأمريكية الأكثر طموحا منذ الحرب العالمية الثانية. وتدعو المهمة إلى تحديث الترسانة النووية بحشود من العاملين الجدود لإنتاج نوى البلاتنيوم، وهى مكونات رئيسية فى الأسلحة النووية.

 وتم توظيف 3300 عامل فى العامين الأخيرين، ووصلت قوة العمل فى المكان الآن على أكثر من 17ز270. ويأتى حوالى نصفهم إلى العمل من أماكن أخرى فى شمال نيو مكسيكو ومن أماكن بعيدة بالولاية، مما ساعد فى مضاعفة سكان لوس ألاموس خلال أسبوع العمل.

 وفى حين أن التقدم التكنولوجى غير الطريقة التى يتم بها تنفيذ العمل فى لوس ألاموس، إلا أن بعض الأمور تظل كما هى، منها السرية وإحساس الواجب الذى لا يتغير الذى اصبح جزءا لا يتجزأ من المجتمع منذ أربعينات القرن الماضى.

وفى حين أن الأولوية فى لوس ألاموس هى الحفاظ على المخزون النووى، فإن المختبر يجرى أيضا سلسلة من الأعمال والأبحاث المتعلقة بالأمن القومى فى مجالات مختلفة من استكشاف الفضاء والحوسبة العملاقة ولطاقة المتجددة وجهود الحد من التهديدات العالمية من أمراض وهجمات إلكترونية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة