أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن إفراج إسرائيل عن وثائق جديدة عن كواليس حرب أكتوبر تؤكد هزيمة إسرائيل الثقيلة في حرب السادس من أكتوبر، ومن ضمن الأمور التي تؤكد كارثية الحرب عليهم تفكير رئيسة الوزراء جولدا مائير في الانتحار، مشددا على أن البعض يحاول الابتعاد عن الحقائق التي أظهرتها وسائل إسرائيل.
وأشار أحمد المسلماني، خلال تقديم برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على قناة الحياة، إلى أن ما يحدث في إسرائيل هو البحث عن محاولات تشويه أشرف مروان وتأكيد إسرائيل أنه كان عميلا لإسرائيل، مؤكدا أن هذه الموجة ليست جديدة وتم طرحها فيما قبل والرد عليها، ولكن هذه المرة الهجمة كبيرة جدا فيما يخص وطنية أشرف مروان.
وتابع: "الهجوم هذه المرة على أشرف مروان كأنه يطرح لأول مرة، وأشرف مروان كان يعمل لصالح مصر والرئيس السادات هو اللي خلاه يوصل معلومات مهمة لكبار قادة إسرائيل ولكن معلومات منقوصة عشان يقوم بتنفيذ خطة الدولة المصرية، وشخصيات بارزة مصرية مثل اللواء محمد عبد السلام المحجوب وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدولة العربي أكدوا على وطنية أشرف مروان".
واستكمل: "اشرف مروان اشتغل لحساب الدولة المصرية، والمعركة في اسرائيل دائرة بين الموساد ومخابرات الجيش الاسرائيلي والجيش الاسرائيلي يري أن اشرف مروان خدعهم بينما الموساد يقول أننا كإسرائيل جندنا اشرف مروان وبلغهم بموعد الحرب"، موضحا أن هذا الكلام ليس له دلائل لأنه لم يبدو عليهم معرفة موعد الحرب مطلقا وهو ما ظهر على تصرفهم أثناء وقوع الحرب في السادس من أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة