قال الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي، إن البيان الخاص بتعليق جلسات الحوار الوطني، كان متوقعا وطبيعيا، وكان من الغريب أن يستمر الحوار في وقت تجري فيه انتخابات، بين أكثر من مرشح، وتناقش وطرح لأفكار مختلفة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي ضياء رشوان ببرنامج "مصر جديدة" الذي يذاع على قناة "ETC": "كان جوهر الحوار في إطار المحور السياسي، ميزته أن الجميع يتلقي حول موضوع من الموضوعات، وكل له رأي فيه، في المبدأ والقانون وكيفية تطويره، لا نناقش أحداث طارئة أو قضايا جارية، بل نناقش الإطار القانوني والتنظيمي الأفضل لبلادنا، في حرية تداول المعلومات والأحزاب السياسية ولجنة سئون الأحزاب وغيرهم".
وقال: "لكي تجري حوارا، تحتاج لنوع من الهدوء السياسي، بدون أي توتر، لأن كل شخص يقول رأيه دون منتصر أو مهزوم، بل أنك تكون في قلب الانتخابات، وكما نرجو للانتخابات بأن يكون فيها تعددية تنافسية، والكل يريد أن يظهر أفضل ما لديه، ولا بأس في ذلك".
وتابع: "الحوار هو عملية البحث عن المساحات المشتركة أو التوافقات الممكنة، بعكس الانتخابات، فكل مرشح وأنصاره يريد أن يقنع الشعب والمواطنين أننا الأفضل ونريد الأصوات، الأمر يعد مزاج نفسي مختلف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة