استعرض المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جهود المملكة خلال مسيرة 93 عاما، وأهم الإحصائيات في العديد من المجالات المتنوعة الاقتصادية والصناعية والمالية والسياحية والتنافسية الدولية ؛ وفق بيان المجلس.
وخطت المملكة خلال السنوات الماضية مراحل مهمة في التطور والعمل التنموي، وذلك من خلال إطلاق رؤية السعودية 2030 التي تقوم على أساس بناء بنية اقتصادية مزدهرة ومستدامة مستفيدة من الفرص والمقومات التي تزخر بها مما أدى إلى تعزيز مكانتها لتكون بين أكثر دول العالم تقدماً وضمن أعلى مستويات التنمية بما ينسجم مع طموحات قيادتها الرشيدة.
وشهد اقتصاد المملكة العربية السعودية نموا كبيرا في مختلف القطاعات، لا سيما منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 والتي تقوم على أساس بناء بنية اقتصادية مزدهرة ومتنوعة، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية ما قيمته 1.1 بليون دولار أمريكي في العام 2021م، مقارنة بما قيمته 868.6 مليار دولار أمريكي في العام 2020 محققا بذلك نموا بلغت نسبته 27.6%، كما حققت أنشطة الصناعات التحويلية بالأسعار الجارية ما قيمته 162.7 مليار دولار أمريكي في عام 2021 مقارنة بما قيمته 117.6 مليار دولار أمريكي لعام 2020 وهو ما يمثل نسبة نمو 38.3%، وبلغت المساهمة النسبية للأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجاريةما قيمته 42.0% لعام 2022.
كما واصلت البنوك التجارية في المملكة العربية السعودية تعزيز أصولها المالية واحتياطاتها الأجنبية، حيث بلغ إجمالي أصول البنوك التجارية حوالي 965.6 مليار دولار أمريكي فى عام 2022 مقارنة بــ 874.1 مليار دولار أمريكي في عام 2021 بنسبة نمو بلغت 10.5%. كما حققت القيمة السوقية لسوق المال السعودي مكاسب وصلت قيمتها 2.6 ترليون دولار أمريكي في عام 2022
وركزت الرؤية المستقبلية للمملكة 2030 على تطوير قطاع السياحة في إطار برنامج التنويع الاقتصادي، لما لها دور في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص العمل وهذا ما عكسعلى انتعاش السياحة الداخلية حيث بلغ اجمالي الإنفاق السياحي للرحلات الداخلية ما قيمته 25.5 مليار دولار أمريكي في العام 2021م، مقارنة بما قيمته 17.0 مليار دولار أمريكي في العام 2020، محققا نمواً بلغت نسبته 50.0%، وحققت الرحلات السياحية الداخلية ما مجموع رحلاته 67.3 مليون رحلة خلال عام 2021 مقارنة 46.2 مليون رحلة لعام 2020 وهو ما يمثل نسبة نمو 45.6%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة