عند التصدي لموجات الجفاف، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الحاجة إلى تخزين المياه لفترات الجفاف، ولكن اتضح أن الحفاظ على رطوبة التربة يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو الحد من تأثير الجفاف.
وبحسب المنشور على مدونات البنك الدولى ، تعتبر الرطوبة في التربة حول منطقة الجذور، والتي تسمى بالمياه الخضراء، أمرًا بالغ الأهمية في الحفاظ على أنظمة الأرض، كما أنها تؤثر على المياه الجوفية والأنهار والبحيرات، وأيضًا على وظائف الدورة المائية بأكملها، ومن ثم تصبح الحاجة إلى حماية وإدارة الغابات والأراضي الطبيعية والأنظمة الطبيعية الأخرى التي تحسن صحة التربة والاحتفاظ بالمياه ذات أهمية بالغة بالنسبة لإدارة آثار الجفاف، ومن المرجح أن تكون حماية "المياه الخضراء" في كثير من الأحيان واحدةً من أكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة لتجنب الآثار السلبية للجفاف.
من المرجح أن تكون حماية "المياه الخضراء" في كثير من الأحيان واحدةً من أكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة لتجنب الآثار السلبية للجفاف.
ويجب على البلدان أيضًا أن تستثمر بشكل استباقي في نظم المعلومات والمؤسسات والبنية التحتية التي تبني القدرة على الصمود أمام موجات الجفاف، ومنها على سبيل المثال:
1 - أنظمة الرصد والإنذار المبكر.
2 - حلول البنية التحتية الأخرى، مثل تحلية المياه، وبرامج إعادة استخدام المياه وإعادة تدويرها، وتجميع مياه الأمطار.
3 - المؤسسات والتخطيط، من خلال آليات مثل التشريعات المتعلقة بالجفاف لتقنين الأدوار والمسؤوليات من أجل التأهب للجفاف والاستجابة له.
4 - تمويل المخاطر المصمم خصيصًا للفئات والقطاعات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً.
5 - تنسيق التخطيط على مستويات متعددة لكل من الاستجابة للطوارئ قصيرة الأجل وتخطيط الاستثمار طويل الأجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة