يشعر بالمتعة والبهجة، كل عشاق شواطئ مطروح والساحل الشمالي لروعتها وجمالها، إلى جانب الطبيعة البكر بمناظرها الخلابة وطبيعتها المتنوعة، ليس من يسمع أو يقرأ أو يشاهد الصور كمن يرى ويعيش اللحظات الرائعة والممتعة، في هدوء ونقاء الأجواء بعيداً عن الزحام وضغوط الحياة العملية.
وتتنوع شواطئ الساحل الشمالي، ومدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة، ويتميز كل منها عن الآخر في المناظر الطبيعية الخاصة، وتتفاوت نسب الزحام والإقبال عليها، خلال فترات النهار المختلفة، وتجذب أكثر من 6 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، على طول الشواطئ الممتدة لأكثر من 300 كيلومتر، من الإسكندرية شرقاً وحتى غرب مدينة مرسى مطروح، بطبيعتها الساحرة والهدوء والخصوصية والتنوع، من حيث طبيعة الرمال ونقاء المياه، ووقوع معظم الشواطئ على خلجان لا تصلها الأمواج العالية للبحر المفتوح، بالإضافة إلى وجود شواطئ أخرى مفتوحة على البحر بأمواجها المتوسطة والعالية.
وترتفع نسب الإشغال خلال الفترة الحالية بالمنشآت المصيفية والسياحية، في مطروح والساحل الشمالي، لتصل إلى 100 % في معظم المنشآت، التي يتوافد عليها عشرات الآلاف من المصطافين أسبوعياً، للاستمتاع بالشواطئ الخلابة، بمياهها النقية ورمالها البيضاء والأجواء الرائعة، وهناك إقبال كبير من المصطافين، ومن المتوقع استمرار الارتفاع في نسب الإشغال الفندقي والمصيفي، وزيادة الحجوزات خلال الفترة المقبلة، مقارنة بالأعوام الماضية، في ظل تأخر موعد بدء العام الدراسي المقبل.
وتتماشى أسعار وتكاليف الإقامة والإعاشة في مطروح، مع مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وتستوعب الشقق المفروشة والشاليهات معظم المصطافين، وتضم مدينة مرسى مطروح عشرات الآلاف من الوحدات المصيفية، وتتفاوت أسعارها ومستوياتها ما بين الشعبية والمتوسطة والفاخرة وذات الخصوصية، التي تطل على البحر مباشرة، وتكون جميعها متاحة وبأسعار منخفضة مع بداية المصيف، وتبدأ الأسعار في الارتفاع عند منتصف شهر يوليو، إلى أن تصل لأعلى معدلاتها خلال ذروة المصيف، والتي يفضل خلالها الحجز المسبق، بسبب الإقبال الكبير وارتفاع نسب الإشغال خلال هذه الفترة.
وتنتشر الفنادق الشعبية والسياحية العادية ذات الإيجارات المتفاوتة، حسب مستوى وموقع كل فندق، والفنادق المصنفة سياحيا بعدد النجوم بمستوياتها الخمس، وتتغير أسعار هذه الفنادق وترتفع تدريجيا حتى تتضاعف أسعارها خلال ذروة المصيف والأعياد.
وتشهد جميع الشواطئ إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التي لديها أطفال صغار الشواطئ الواقعة على خلجان، لمناسبتها مع سباحة الأطفال والأشخاص الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.
وتزدحم شواطئ مدينة مطروح بالمصطافين، ويقع غرب المدينة عدد من الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأبيض والأصيل وشواطئ منطقة عجيبة وأم الرَخَّم وهضبة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
وتنتشر الشواطئ العامة، قبالة وشرقي وغربي المدينة، مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئ العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شاطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وباجوش وتقع غرب المدينة الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة، ومجموعة شواطئ منطقة القصر وغيرها.
ويستمتع المصطافون بالسباحة في المياه المتميزة لشواطئ مطروح، إلى جانب الألعاب المائية وركوب اليخوت والقوارب والبدالات و " الجت سكي" وغيرها من وسائل الترفيه المائية، إلى جانب ألعاب ورياضات الشاطئ المتنوعة، و " أكوا بارك " بالقرى والمنتجعات السياحية.
شواطئ مطروح وبهجة المصيف
متعة السباحة في شواطئ مطروح
اوقات رائعة على شواطئ مطروح
بهجة مصيف مطروح والسباحة
جمال شواطئ وطبيعة مطروح
زحام على شواطئ مطروح العامة
سباحة ولعب على شاطئ مطروح
شاطئ مطروح العام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة