قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن هناك مشاورات داخل الحكومة البريطانية لاستكشاف كيفية جعل البوتوكس وغيره من العلاجات التجميلية غير الجراحية أكثر أمانًا وسط مخاوف بشأن الممارسين عديمي الضمير.
وأوضحت الصحيفة أنه يتم إجراء ما يقدر بنحو 900 ألف عملية حقن من توكسين البوتولينوم في المملكة المتحدة كل عام. وتلقى Save Face - وهو سجل معتمد من الحكومة للممارسين المعتمدين - ما يقرب من 3000 شكوى في عام 2022، أكثر من ثلثيها متعلقة بالحشو الجلدي "الفيلر" وما يقرب من ربعها متعلق بالبوتوكس.
وستنظر المشاورة في القيود العمرية على بعض الإجراءات، بالإضافة إلى إدخال نظام ترخيص للممارسين وشركات التجميل العاملة في إنجلترا.
وقالت وزيرة الصحة النسائية، ماريا كولفيلد: "سواء كان الأمر يتعلق بالبوتوكس أو الحشو الجلدي "الفيلر" أو حتى التقشير الكيميائي، فقد سمعنا الكثير من القصص عن أشخاص لديهم تجارب سيئة من إجراء عمليات تجميل من شخص عديم الخبرة أو غير مؤهل. "
وقالت إن "دورها هو ضمان معايير متسقة للمستهلكين وتكافؤ الفرص للشركات والممارسين".
ستأخذ المشاورة آراء المتخصصين في هذا المجال والأفراد الذين خضعوا لإجراءات تجميلية غير جراحية، مثل إزالة الشعر بالليزر والحشو الجلدي، لتقديم وجهات نظرهم حول كيفية جعل الصناعة أكثر أمانًا.
وفي يونيو، ذكرت صحيفة "الجارديان" عن عدد متزايد من الشكاوى حول العمليات التجميلية غير الجراحية، بما في ذلك حشو الجلد أو حقن الدهون في الأرداف لإضافة الحجم والتحديد. ويمكن القيام بنفس الشيء لتعزيز الثديين. من المرجح أن يتم تغطية هذه الإجراءات عالية المخاطر في المشاورة.
وقالت مديرة منظمة Save Face، أشتون كولينز، إنه سعيد بدعوته للمساهمة في المشاورة العامة. وقالت: "إن المشاركة في هذه العملية مكنت المنظمة من المساهمة بنشاط في مناقشات المائدة المستديرة مع الوزراء وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة الرئيسيين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة