وتعتبر مصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم، وتعتمد بشكل كبير على التجارة العالمية في السلع الأساسية مثل الحبوب والزيوت النباتية والبروتينات الحيوانية لتلبية الطلب المحلى.

 

وفى أعقاب التداعيات العالمية للحرب فى أوكرانيا وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية، أعطت مصر الأولوية لتأمين إمدادات الحبوب وضمان الأمن الغذائى.

 

وقال المدير العام لصندوق أوبك عبد الحميد الخليفة في بيان اليوم الثلاثاء، إن مشاركة صندوق أوبك في هذا المرفق الحيوي لتمويل التجارة تؤكد التزامه بالمساعدة في حل تحديات الأمن الغذائى.

 

وأضاف أن النهج الاستراتيجي الذي تتبعه مصر في مجال الأمن الغذائي يتوافق مع أهدافنا المشتركة، ونحن فخورون بالشراكة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في هذه المنشأة التجارية الكبيرة.

 

واستجابت مصر لتحديات الأمن الغذائي من خلال استراتيجية شاملة للأمن الغذائي، تجمع بين دعم الإنتاج المحلي وتنويع الواردات وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.

 

وستدعم مساهمة صندوق أوبك في مرفق تمويل التجارة استراتيجية مصر لضمان الأمن الغذائي وتتوافق مع الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة - القضاء على الجوع، وكذلك مع خطة عمل صندوق أوبك للأمن الغذائي البالغة مليار دولار.