قررت لجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة اليونسكو، خلال اجتماعها المنعقد في الرياض حتى تاريخ 25 سبتمبر، سحب موقع "قبور الأمراء" في بوغندا في كاسوبى، أوغندا، من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في أعقاب إتمام أعمال الترميم التي اضطلعت بها أوغندا بالتنسيق مع اليونسكو.
وقالت اليونسكو، في بيان صحفى لها، لقد شهد عام 2010 اندلاع حريق ضخم عاث دماراً في موقع قبور الأمراء في بوغندا في كاسوبي، أوغندا، المُدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وعليه، أُدرِج الموقع منذ ذلك الحين في قائمة التراث المعرض للخطر، الأمر الذي أتاح إعداد برنامج طموح لإعادة الإعمار بقيادة السلطات الأوغندية وبالتعاون الوثيق مع اليونسكو وبدعم مادي من المجتمع الدولي.
انتهى برنامج إعادة الإعمار بنجاح في صيف 2023، مما أدى إلى استقرار حالة صون الموقع على النحو المرجو. وأكدت الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي إتمام الإجراءات المتخذة بنجاح، وقررت سحب موقع قبور الأمراء من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وقالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو: "تعتبر إعادة الإعمار بمنزلة نجاح جماعي حققته السلطات الأوغندية والمهنيون الأوغنديون المعنيون بالتراث، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية التي اضطلعت بدور محوري في هذه الجهود. إنه نبأ عظيم بالنسبة إلى المجتمع الدولي بأسره، لا سيما وأننا وضعنا في أولوياتنا إيلاء التراث العالمي اهتماماً أكبر بالمواقع الأفريقية".
وأشادت لجنة التراث العالمي بعملية إعادة إعمار موزيبو ازاعلا مبانغا، وهو الصرح الجنائزي الرئيسي، بالإضافة إلى ترميم بوجابوكالا، أي بيت الحارس. وأبدت أيضاً رضاها عن وضع نظام متقن لمكافحة الحرائق وتدريب رجال إطفاء متطوعين من بين السكان للحيلولة دون تكرر حدوث مثل هذه الكوارث.
وهنأت اللجنة رئيس وزراء بوغندا، الذي حضر خصيصاً إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع، على الجهود الحثيثة التي اضطلعت بها المجتمعات المحلية لتزويد الأجيال الشابة بالمعارف التقليدية وإدماج سكان الجمهورية أجمعين في عملية إعادة الإعمار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة