يعد الدكتور شوقى جلال أحد أهم الرموز البارزة فى مجال الترجمة وقد رحل أمس عن عمر ناهز 92 عاما بعد رحلة حافلة من الإنتاج الغزير فى مجال الترجمة، فيما قال عنه الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية فى بيان نعى أن الدكتور شوقى جلال: أعطى للوطن والثقافة كل حياته".
والدكتور شوقي جلال عثمان، مواليد القاهرة فى 30 أكتوبر عام 1931، وتخرج فى كلية الآداب جامعة القاهرة ،قسم الفلسفة وعلم النفس،عام 1956، وتتلمذ على يدي د. شوقى جلال العديد من أجيال المترجمين المصريين والعرب وقدم العديد من الإنتاج الفكرى من بينه: "الترجمة في العالَم العربي: الواقع والتحدى "،الذى يعد مرجعًا فى هذا الشأن و" نهاية الماركسية " و"الحضارة المصرية: صراع الحضارة والتاريخ " و"الفكر العربى وسيسيولوجية الفشل" و"التفكير العلمي والتنشئة الاجتماعية" و" ثقافتنا وروح العصر " كما قدم العشرات من أعمال الترجمة المتميزة من بينها: "التنوير الآتي من الشرق" و"الإسلام والغرب"، و"بنية الثورات العلمية"، و"أفريقيا في عصر التحول الاجتماعي"، و"الأخلاق والسياسة".
ونال الفقيد العديد من الجوائز، كان آخرها عام 2018 "جائزة رفاعة الطهطاوي" من المركز القومي للترجمة،عن ترجمته كتاب"موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا"، و"جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى". كما شغل عضويةَ العديد من اللجان والهيئات الثقافية داخل مصروخارجها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة