جاء ذلك خلال إلقائه كلمة تونس في فعاليّات قمّة رؤساء دول وحكومات مجموعة 77 زائد الصين، المنعقدة بالعاصمة الكوبية هافانا، تحت عنوان "الرهانات المعاصرة للتنمية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار". 

ودعا إلى تسريع نسق التعاون الثنائي ومتعدّد الأطراف لتيسير استعادة الأموال المنهوبة بالخارج لصالح شعوب الدول المتضرّرة، بما يعزّز تعويلها على مواردها الذاتيّة في مواجهة التحديات الماثلة. 

وشدّد كاتب الدولة على أنّ نقل التكنولوجيا هو أقلُّ ما يمكن أن تقدّمه الدول المتقدمة للدول النامية مقابل استقطابها لكفاءاتها وأدمغتها المهاجرة متطرّقا إلى ظاهرة الهجرة غير الشرعية وما تستدعيه من جهود لمعالجتها وفق مقاربة شاملة للقضاء على أسبابها العميقة. 

وكان لكاتب الدولة بهذه المناسبة لقاءات ومحادثات ثنائيّة مع عدد من سامي المسؤولين المشاركين في القمّة، شملت وزراء خارجية الكونغو والجاماييك وترينيتاد وتوباغو ووزير الصحة البنغالي ونواب وزراء خارجية العراق والكويت وكوبا ورؤساء وفود ليبيا والبنين والبيرو وأورجواي، حيث تناولت المحادثات سبل دفع علاقات التعاون ومزيد تطويرها وتنويعها، وحشد الدعم للترشحات التونسية للمناصب الدوليّة.