"السياحة الممتدة" والخير القادم للصعيد.. ربط الموسم الشتوى بالصيفى عبر برامج سياحية متنوعة.. رحلات طيران مباشرة وزيادة البواخر لـ230.. ارتفاع أعداد الوافدين من شتى أنحاء العالم.. وتوفير فرص عمل دائمة.. صور

الأحد، 17 سبتمبر 2023 02:00 ص
"السياحة الممتدة" والخير القادم للصعيد.. ربط الموسم الشتوى بالصيفى عبر برامج سياحية متنوعة.. رحلات طيران مباشرة وزيادة البواخر لـ230.. ارتفاع أعداد الوافدين من شتى أنحاء العالم.. وتوفير فرص عمل دائمة.. صور حركة السياحة بالمعابد
أسوان – عبد الله صلاح السبيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الصيف" كان بمثابة العقبة التى يخشاها العاملون فى السياحة بصعيد مصر "الأقصر وأسوان"، وذلك نظراً لندرة الأعداد السياحية الوافدة خلال هذه الفترة وإحداث ركود فى الحركة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وصعوبة الطقس المشمس أقصى جنوب مصر، على عكس الموسم الشتوى الذى يشهد انتعاشة كبيرة للسائحين من شتى أنحاء العالم.
 
وفى الآونة الأخيرة نجحت جهود السياحة فى جذب سياحة دولية أكبر وزيادة أعداد السائحين خلال هذه الفترة من السنة، التى تشهد ركود فى الحركة السياحية وتؤثر على العاملين بها، وظهور مصطلح جديد يسمى بـ"السياحة الممتدة" ودورها فى تنمية السياحة، ويفسرها الخبير السياحى محمد ربيع.
 
قال محمد ربيع، الخبير السياحى، إن السياحة الممتدة تعنى إلغاء فكرة الاعتماد على موسم سياحى مؤقت، فى صعيد مصر، خلال فصل الشتاء، وتوقف الحركة خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى هذه المناطق، وكان القطاع السياحى قديماً يعانى من هذه المشكلة التى تعتمد على أشهر معينة من السنة تتراوح ما بين 4 و5 أشهر تقريباً، على مدار عام كامل، وتنزل نسبة التشغيل إلى 20% فقط، وبالتالى تضطر الفنادق والشركات السياحية إلى تقليل حجم العمالة وخفض المرتبات، لعدم وجود سائحين خلال فصل الصيف.
 
وأضاف محمد ربيع، أنه خلال العامين الماضيين، لا يوجد فاصل بين الموسمين الشتوى والصيفى فى صعيد مصر "الأقصر وأسوان"، وكان سابقاً تنخفض الأعداد خلال فصل الصيف بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، ولكن خلال العامين الماضيين شركات السياحة تعمل بنفس الكفاءة أو أقل قليلاً خلال فصل الصيف.
 
وأشار إلى أن هناك العديد من الإيجابيات وأيضاً هناك بعض الملاحظات التى يجب تداركها، ومن الإيجابيات هى انتظام فرص العمالة بالقطاع السياحى بأنواعهم المختلفة "الشيف وعامل النظافة والمراكبى والسائقين" وغيرهم، خاصة خلال فصل الصيف، الذى كان يشهد ركود فى السياحة وبالتالى تسريب العمالة لمهن وأعمال أخرى والانتظار لحين عودة موسم السياحة الشتوى وإقبال السائحين بالتزامن مع فصل الشتاء، وهو ما ساعد أصحاب الشركات ومديرى الفنادق فى الاعتماد على مجموعة عمل محددة دون البحث عن مجموعة جديدة بين كل حين وآخر.
 
وأوضح الخبير السياحى، أن من إيجابيات السياحة الممتدة هو بحث المستثمرين على تطوير المواقع السياحية المستخدمة وأبرزها الفنادق العائمة والثابتة وذلك بعد تردد السياح عليهم بشكل منتظم طوال السنة، وهو ما ينعكس على تقديم الخدمة للضيف الزائر، ويستفيد المستثمر من زيادة الدخل الناتج من السائح الأجنبى، مضيفاً أن الدراسات أشارت إلى أن الأسعار الحالية زادت بنسبة 40% عن التشغيل السياحى بعد جائحة كورونا، وهناك زيادة أخرى فى الدخل مع بداية الموسم السياحى الشتوى والذى سينطلق مع منتصف سبتمبر الجارى، ويزداد معه الحركة السياحة ومتطلبات واحتياجات السائحين الزائرين، وهو ما يحدث رواج سياحى كبير.
 
وتابع، أن هذا كان نتيجة تسويق مصر خلال الأسواق العالمية، وتم استحداث ذالك الأمر فأصبح الموسمين الصيفى والشتوى متصلان بعضهما البعض، وهو ما جعل هناك رواج سياحى إلى مصر والصعيد، وخاصة بعد تسيير رحلات طيران شارتر مباشرة من الخارج إلى مطارات أسوان والأقصر ومرسى علم وغيرهم.
 
وأكد "ربيع"، أنه متوقع مع الموسم الجديد زيادة عدد البواخر النيلية التى تعمل بين أسوان والأقصر إلى نحو 230 باخرة "فندق عائم"، مما يزيد من فرص العمل فى القطاع السياحى، موضحاً أن الحكومة بدأت تهتم بالسياحة النيلية التى تتميز بها مصر خاصة بين الأقصر وأسوان وهو ما يسمى بـ"رحلات النايل كروز"، وذلك من خلال تطوير بعض المواقع منها كورنيش النيل وزيادة عدد المراسى السياحية خاصة فى المسافة ما بين موقف الأقاليم بمدينة أسوان وحتى الكوبرى الملجم شمال المدينة، وبالتالى فإن تطوير الكورنيش يزيد من عدد المراسى السياحية ويمنع تكدس البواخر على المرسى الواحد، بالإضافة إلى أن المراسى الجديدة سيتم إنشاؤها وفقاً للاشتراطات البيئية والصحية اللازمة، ودعمها بالمحلات والكافيهات وغير ذلك.
 
وطالب الخبير السياحى، بالاهتمام وتوسعة مرسى معبد كوم أمبو والذى لا يستوعب عدد كبير من البواخر الزائرة للمعبد خلال أوقات معينة من السنة، واجتمع قطاع الملاحة النهرية بالتعاون مع شرطة العائمات لتنظيم حركة رسو البواخر وهو ما أدى إلى انخفاض التكدس نسبياً على المرسى الوحيد والصغير الذى يحتاج إلى توسعة ضرورية لاستيعاب الأعداد الزائدة، بجانب المطالبة بحل مشكلة مرسى إدفو المتوقف.
 
 
أفواج-سياحية
أفواج-سياحية

البواخر-السياحية
البواخر-السياحية

السياحة-النيلية
السياحة-النيلية

السياحة-فى-الصيف
السياحة-فى-الصيف

السياحة-فى-النوبة
السياحة-فى-النوبة

المراكب-النيلية
المراكب-النيلية

تطوير-المراسى-والكورنيش
تطوير-المراسى-والكورنيش

جانب-من-السياحة-الممتدة
جانب-من-السياحة-الممتدة

حركة-السياحة-بالمعابد
حركة-السياحة-بالمعابد

حركة-لاسياحة
حركة-لاسياحة

زيارة-السائحين-للأماكن-السياحية
زيارة-السائحين-للأماكن-السياحية

معبد-أبوسمبل-فى-الصيف
معبد-أبوسمبل-فى-الصيف
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة