بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول الفنان الكبير إسماعيل ياسين، الذى ولد فى 15 سبتمبر 1912 فى مدينة السويس، وعاش يتيما للام وانتقل إلى القاهرة فى بداية الثلاثينيات، وهى التغطية التي اعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل محمد أبو ليلة.
ويمر اليوم 111 عام على ميلاد إسماعيل ياسين، حيث بحث عن مشواره الفني كمطرب إلا أن شكله وخفة ظله جعلت منه نجما من نجوم الاستعراض، وقدم العديد من الأفلام الكوميدية الناجحة، وأصبح نجم شباك فى ذلك الوقت تتهافت عليه الجماهير ويحقق أعلى الإيرادات.
كما قدم للمسرح العديد من العروض منها "كل الرجالة كدة"، و"حكاية جواز"، و"الحب لما يفرقع"، بينما قدم فى الإذاعة مسلسلات منها "إسماعيل ياسين فى إذاعة الشرق الأوسط.
تأثر إسماعيل ياسين منذ صغره بالفنان محمد عبد الوهاب وأعد لنفسه ليكون مطربًا، ثم غنى بالفعل في الأفراح و المقاهي، ثم نزح إلى القاهرة وانضم إلى فرقة بديعة مصابني، وقدمه فؤاد الجزايرلي في عام 1939 خلال فيلم "خلف الحبايب"، ثم انضم إلى فرقة علي الكسار في المسرحية فعمل مطربًا و مونولوجست وممثلًا وظل أحد رواد هذا الفن على امتداد عشر سنوات.
وساهم الفنان الراحل إسماعيل ياسين في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري، وكون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل على مدى 12 عامًا من عام 1954 حتى عام 1966 قدم خلالها ما يزيد على خمسين مسرحية بشكل شبه يومي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة