وذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" أن ذلك جاء خلال حوار الردع رفيع المستوى الذى انعقد اليوم الجمعة، فى سول بعد أيام من انعقاد قمة نادرة بين زعيمى بيونج يانج وموسكو .

وقالت بونى جينكيز، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولى، فى تصريح عقب الاجتماع "إن التقارير الأخيرة حول احتمال بيع الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا مثيرة للقلق وأى نقل للأسلحة من هذا القبيل سيكون انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأضافت جينيكز إن الولايات المتحدة أكدت مجددا أن أى هجوم نووى من جانب كوريا الشمالية ضد واشنطن أو حلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية، سيكون "غير مقبول وسيؤدى إلى نهاية هذا النظام".

وأشارت إلى أن الجانبين أدانا بشدة تصعيد التعاون الدفاعي والسياسي بين كوريا الشمالية وروسيا وناقشا كيفية مواجهة تسهيل روسيا لبرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية غير القانونية، ومساعدة بيونغ يانغ لموسكو فى جهود حربها غير القانونية في أوكرانيا.

وفيما يتعلق بقضية مضيق تايوان، أعربت جينكينز عن تقديرها لحكومة كوريا الجنوبية لتأكيدها المتكرر على أهمية السلام والاستقرار في المنطقة.

من جانبه قال نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي جانغ هو -جين إن الجانبين اتفقا على ضرورة جعل كوريا الشمالية وروسيا "تدفعان ثمن" التعاون العسكري، داعيا روسيا إلى "التصرف بمسؤولية" باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.