كشفت ناسا عن تمكن فرانك روبيو رائد فضاء ناسا من تحطيم الرقم القياسي السابق لأطول رحلة فضائية البالغ 355 يومًا، حيث تمكن حتى الآن من قضاء 371 يومًا في المدار، مما يجعله أول أمريكي يقضي أكثر من عام في مهمة واحدة، والأمر الأكثر إثارة هو أنه لم يتم التخطيط للأمر بهذه الطريقة؛ ولكن أجبرت مشاكل مركبته الفضائية على مضاعفة إقامته المدارية المتوقعة من ستة أشهر إلى عام.
وقال روبيو عن هذا الإنجاز خلال المكالمة التي تم بثها مباشرة على تلفزيون ناسا، مع مدير ناسا بيل نيلسون ونائب المدير بام ميلروي: "لقد كان الأمر غير متوقع، كان تحديًا لا يصدق، ولكن من نواحٍ أخرى، كانت نعمة لا تصدق، أعتبر نفسي محظوظًا ويشرفني أن أكون قادرًا على تمثيل الوكالة وبلدنا"، وفقاً لموقع spaceوإذا سارت الأمور وفقًا للخطة، سيغادر روبيو وزملاؤه الفضاء أخيرًا في 27 سبتمبر.
وأشاد نيلسون وميلروي، وكلاهما رائدا فضاء من برنامج المكوك الفضائي، بالتحديات التي واجهها روبيو في المدار، حيث انطلق ميلروي ثلاث مرات كرائد فضاء لوكالة ناسا، وطار نيلسون، الذي كان حينها عضوًا في مجلس النواب في لجنة الفضاء، في المهمة STS-61C في عام 1986 في إطار برنامج ناسا الذي كان في ذلك الوقت مخصصًا لغير المتخصصين للوصول إلى الفضاء.
قضى سبعة رواد فضاء فقط أكثر من عام في الفضاء، وكان أربعة منهم في مهمات لزيارة محطة الفضاء السوفيتية، ويتصدر القائمة فاليري بولياكوف (437 يومًا)، بينما الآخرون هم سيرجي أفديف، وموسى ماناروف، وفلاديمير تيتوف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة