"طلقني للضرر، وهجرني وأولاده، وامتنع عن سداد النفقات لنا رغم يسار حالته المادية، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته وابتزازه لى، وعندما لاحقته بالدعاوى القضائية سبني بأبشع الألفاظ وتلقيت تهديدات منه ومن عائلته".. كلمات جاءت على لسان سيدة حاضنة لـ 3 أطفال، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وهي تشكو من عنف والد أطفالها، وتطالبه بزيادة مبلغ النفقة لـ 20 ألف جنيه.
وتابعت الأم الحاضنة: "تخلف عن سداد النفقات طوال 7 شهور وبعد صدور حكم قضائي ادعي الفقر لكي يتهرب من النفقات رغم أن دخله الشهري يتجاوز سنويا مليون جنيه وفقًا لتحريات الدخل، وحاول حرمان أبنائه من حقوقهم الشرعية، وقام بالسطو على منقولاتي ومصوغاتي المقدرة بـ 500 ألف جنيه، ورفض كل الحلول الودية لحل المشاكل بيننا".
وأشارت الزوجة بدعواها: "للأسف زوجي منذ زواجنا وهو يقدم على تعنيفي، ولكني تحملت من أجل أطفالي، وعشت برفقته 12 عامًا أتحمل تحكماته وتصرفاته الجنونية وعصبيته، إلى أن طلقني غيابيًا وتزوج بأخرى وطردني من منزلي، وساومني على التنازل عن حقوقي بتهديدي بحرماني من حضانة الأطفال ليتحايل ليمنح أولاده نفقات زهيدة".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مال، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة