تمر اليوم الذكرى الـ 93 على ميلاد أسطورة النادى الأهلى، الكابتن صالح سليم، رئيس القلعة الحمراء الأسبق، إذ ولد فى 11 سبتمبر عام 1930، من أبرز رموز الرياضة المصرية والعربية وعلم من أعلام النادي الأهلي المصري، وفنان سينمائى، إذ قام بالتمثيل فى ثلاث أفلام فى السينما المصرية.
بخلاف أمجاده كلاعب كرة قدم في النادي الأهلى، ومن بعده كإدارى ورئيس للقلعة الحمراء، كانت للراحل صالح سليم تجربة مع السينما، حيث قدم صالح سليم خلال مشواره 3 أفلام سينمائية استطاع خلالها تخليد اسمه كواحد من نجومها، حقق صالح سليم خلال الأفلام التى شارك فيها نجاحًا كبيرًا، خاصة لما تمتع به شعبية كبيرة من كونه لاعبًا فى النادى الأهلى، كما كان لديه قبول ووسامة إضافة أن أداءه التمثيلى الأفلام أبرز أنه درس التمثيل منذ الصغر وليس أنه وجه جديد، إلا أنه اكتفى بتقديم ثلاثة أفلام فقط رغم العروض الفنية المتعددة التى كان يتلقاها وأكد الكثيرون أنه لو استمر بالعمل فى السينما لكان واحداً من أبرز نجومها على الاطلاق.
من ضمن الأعمال التى قدمها الكابتن صالح سليم، عملين كانا من أصل روائي، هما:
الشموع السوداء
وبحسب المؤرخ الفني محمود قاسم في مقال تحت عنوان "أمير الظلام" فأن فيلم "الشموع السوداء، يعد الفيلم الأول للمخرج عز الدين ذو الفقار عام 1947، الذى كتب قصته المأخوذة عن رواية تركية بعنوان تحت ظلال الليلك للكاتبة مبرورة سامى، وهى رواية نشرت فيما بعد كاملة فى سلسلة مطبوعات كتابى فى مصر، التى كان يصدرها حلمى مراد، الفيلم من بطولة، مديحة يسرى، وسراج منير، ومحمود المليجى، وتدور الأحداث حول فتاة تهرب من أسرتها بسبب معاملة زوجة الأب القاسية وتعمل بأحد المستشفيات وتتعرف على فاقد البصر يعانى من مشكلة عاطفية بعد خيانة زوجته السابقة له مع رجل آخر وانعكس ذلك على معاملته القاسية والجافة مع الممرضة التى أصرت على الوقوف بجانبه حتى يتم شفاؤه، وبسبب هذه الممرضة تحدث غيرة من عشيقة الأخ التى تقوم بقتله بسبب محاولات تحرشه المستمرة بالممرضة.
ورواية "تحت ظلال الليلك" رواية للروائية التركية مبرورة سامي، تحكي الرواية التركية عن قصة شاب صدمته رؤية حبيبته وهي تخونه بالعمى، فكره النساء، وآثر حياة الظلام واحتساء الخمر ليل نهار، وتبدأ حياته في التغير شيئاً فشيئاً حتى تأتي ممرضة تشعره بقيمة الوجود والحياة، فيقع في حبها وتتوالى الأحداث.
الباب المفتوح
الباب المفتوح هي رواية للكاتبة والأديبة لطيفة الزيات، تم طباعتها عام 1960 كما أن الرواية من ضمن قائمة أفضل مئة رواية عربية، تعد تلك الرواية البداية الفعلية التى فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية للكاتبات المصريات، وتمثل بشكل كبير الواقع الذي كان موجودا في مصر خلال فترة الخمسينيات في القرن العشرين، كما أن الرواية أوضحت كثيرًا من كيفية ترابط الشعب المصري ذلك الوقت أمام الاحتلال الإنجليزي.
تم إنتاج الرواية كفيلم سينيمائى من بطولة فاتن حمامة وصالح سليم وحسن يوسف ومحمود مرسي، كما شارك في كتابته الكاتب يوسف عيسى والمخرج هنري بركات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة