موقع جغرافي متفرد يُعزز الشراكة بين أفريقيا وآسيا بالاستثمار فى البنية التحتية
مصر «عبقرية الإنسان والمكان» من حضارة الفراعنة إلى «الجمهورية الجديدة»
عبقرية الإنسان والمكان، كانت وأصبحت وستظل سر تقدم مصر بين الأمم على مدار التاريخ.. ومازالت حضارة الفراعنة مبعث فخر واعتزاز للمصريين، ومصدر إبهار للعالم كله، تتوقف عنده العقول بالبحث والدرس؛ حيث تقف الأهرامات شامخةً.. تتكامل معها آثار الأجداد؛ لتنسج صورة أكثر إبداعًا وجذبًا تضيئ أرض «المحروسة» التى تحتضن المجرى الملاحي الأول والأعظم؛ ليربط بين الشرق والغرب..
ويواصل المصريون إنجازاتهم فى عطاء متجدد يُثرى الحضارة الإنسانية.. ويُبهرون العالم بحراك تنموي غير مسبوق فى شتى مناحي الحياة؛ لتشق «الجمهورية الجديدة» مسارًا تاريخيًا يُمهد الطريق للتكامل القارى، ويُسهم فى تعميق الروابط القارية.
واتساقًا مع تاريخ عريق؛ استهدافًا لمستقبل مشرق، وإدراكًا لمسئوليتها التاريخية، وباعتبارها عضوًا مؤسسًا بالبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.. تحرص مصر على تعزيز شراكتها مع البنك الآسيوي التي تجلت فى مجالات عديدة مثل: محطة بنبان للطاقة الشمسية، ومشروعات الربط البينية الكهربائية، ومشروعات النقل أيضًا بما في ذلك خط مترو الأنفاق بالإسكندرية، والصرف الصحي بالريف، على نحو ساعد على توفير الآلاف من فرص العمل مع تحسين حياة الملايين.
وفى الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ لأول مرة فى أفريقيا يومي 25، 26 سبتمبر الحالى.. تمضى مصر فى مسارها الداعم لتعميق الشراكة بين آسيا وأفريقيا، من خلال توفير المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية من أجل الإسهام في تطوير أرض ستصبح بعد آلاف السنين مسارًا متفردًا يربط الماضي والحاضر والمستقبل معًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة