قال المطرب أحمد جمال، إن سيد درويش لم يُطلق عليه اسم العبقرى من فراغ ولكن العبقرية تطلق على الشخص الذي يأتي في وقت يفعل شيئا لم يفعله أحد قبله، وسيد درويش أبدع الموسيقى المصرية وعملها من لا شيء.
وأضاف المطرب أحمد جمال، في تصريحات لبرنامج مساء دي إم سى، المذاع على قناة دي إم سى، أن سيد درويش وجد غناء تركى عثمانى ولم يكن الكلام له معنى باللحن، موضحا أن سيد درويش اهتم بخلق كيان للملحن بحيث يستمر اللحن لعقود .
وتابع أحمد جمال: "الغناء قبل سيد درويش كان المطرب يقول أي كلام يستعرض فيها صوته بدون لحن وكان أغلب الكلام غير مصري ولكن سيد درويش وجد أن مصر لها الغناء الخاص بها"، لافتا إلى أن سيد درويش اهتم بالغناء الجماعى خاصة أنه عمل بناء في الإسكندرية وكان يغنى للعمال وبالتالي اهتم بالغناء اجماعى والاهتمام باللحن، ووجد ضالته في المسرح الغنائى، وسافر رحلة الشام الأولى ثم رحلة الشام الثاني وعاد على الإسكندرية واكتسب خبرات ألحان وكان مغنى وبدأ يغنى على مقاهى الإسكندرية، وسمع عنه الشيخ سلامة حجازى الذي كان كبير الغناء في تلك الفترة.
واختتم جمال تصريحاته قائلا: "سيد درويش قدم 25 أوبرت غنائى، وكان شديد العاطفة وشديد الذكاء وشديد الانفعال والغضب وعواطفه جياشة وسريع البكاء وقوى البنيان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة