شكك قادة عسكريون سابقون ونواب معارضون في المملكة المتحدة في مدى ملاءمة جرانت شابس في دوره الجديد كوزير للدفاع وفي خبراته العسكرية مع الأخذ في الاعتبار الفترة الحالية من حرب أوكرانيا، بعد استقالة بن والاس المفاجئة.
ووفقا لصحيفة الاندبندنت، أعرب السير ريتشارد دانات، الرئيس السابق للقوات المسلحة، عن قلقه من أن شابس حصل على وظيفته لدعم سوناك وتجنب "زعزعة القارب" في ميزانيات ما قبل الانتخابات،
وأشار أيضًا إلى أن الأمر سيستغرق بعض الوقت من شابس للإسراع في إعداد مذكرة الدفاع المختصة بميزانية الوزارة، التي لا يعرف عنها القليل جدًا، وفقا لدانات
وقال دانات: “هل سيتفهم حقًا ويدافع عن قضية الدفاع … أم أنه سيكون أكثر سياسية ويدعم رئيس الوزراء لأغراض سياسية حزبية؟ كان بن والاس يدافع عن الاستثمار الدفاعي. فهل سيستمر هذا النقاش؟ أم أن جرانت شابس سيختار الذهاب بهدوء مع التيار؟"
وقال الأدميرال لورد ويست – رئيس أركان البحرية البريطانية السابق: "إنه تعيين مفاجئ. من الواضح أنه صديق رائع لسوناك. أخشى أنه سيشركه حتى لا يخلق أي موجات من خلال المطالبة بأموال إضافية للدفاع، وهو أمر مطلوب بشدة".
وأضاف اللورد ويست: " هل سيحارب جرانت شابس تلك الزاوية؟ لدي شكوك حول ذلك. ليس لديه خلفية رائعة بشكل خاص في الدفاع. هذا هو ما يقلقني."
وقال النائب المحافظ مارك فرانسوا – وزير القوات المسلحة السابق – إن العديد من الأشخاص في وزارة الدفاع لا يريدون شابس في مكتب الوزير، وقال خلال مقابلة تلفزيونية: "أراد العديد من الأشخاص أن يحصل جيمس هيي على الوظيفة لكنه لم يحدث"
وقال فرانسوا لـ GB News: "أراد العديد من الأشخاص فى المبنى أن يحصل جيمس [هيبي] على الوظيفة، لكنه لم يفعل ذلك". وأضاف: "جرانت شابس رجل ذكي، ولكن سيتعين عليه الوصول إلى السرعة بسرعة كبيرة جدًا ... سيكون هذا منحنى تعليميًا حادًا للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع هو خامس منصب وزاري لجرانت شابس خلال أقل من عام، بعد أن تولى سلسلة من الوظائف في ظل الأشهر الأخيرة لبوريس جونسون والفترة القصيرة التي قضتها ليز تراس في داونينج ستريت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة