واسينى الأعرج.. كاتب وروائى وأكاديمى كبير يحظى بشعبية كبيرة داخل الوسط الأدبىى والأكاديمى، واليوم يحتفل بيوم ميلاده، إذ ولد فى 8 أغسطس عام 1954 بقرية سيدى بوجنان الحدودية- تلمسان، وتواصلنا مع الكاتب الكبير كشف لنا خلال حواره مع "اليوم السابع" الذى ينشر لاحقًا عن أجمل الهدايا التى لا ينساها.
وقال الروائى الكبير واسينى الأعرج، أن من أجمل الهدايا التى لا أنساها على الإطلاق هى تلك التى أمى، وهى قطعة ذهبية من عهد نابليون الثالث، وهذه كانت من ذهبها الخاص، وظلت معى إلى أن وضعتها على صدرى فى نفس يوم رحيلها، وقبل شهر سافرت على الصين وعند مرورى من جهاز كاشف المعادن لم أجدها على صدرى فحزنت على ضياعها، وظننت أنها سقطت منى فى الصين.
وتابع الروائى الكبير واسينى الأعرج حديثه: فجأة قالت لى زوجتى زينب الأعوج أننى لم افقدها فى الصين ولكن فى الجزائر، وكان الجمال أنها عثرت علي القطعة الذهبية وسوف تعطينى إياها بعد غد وهذا فى حد ذاته احتفال جميل باستلامى من جديد هذه القطعة الذهبية، فهذه هى تلك اللحظات الجميلة التى لا نريد أن نضيعها.
ويعتبر واسينى الأعرج أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي، وقد ولد فى 8 أغسطس 1954 بقرية سيدي بوجنان الحدودية بتلمسان وهو يشغل منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس.
وقد حصل واسينى الأعرج على العديد من الجوائز عن أعماله الأدبية ففي سنة 2007 على جائزة الشيخ زايد للكتاب (فئة الآداب)، كما حاز سنة 2013 جائزة الابداع الأدبي التي تمنحها مؤسسة الفكر العربي ببيروت عن روايته أصابع لوليتا، وحصل في سنة 2015 على جائزة كتارا للرواية العربية عن روايته "مملكة الفراشة"، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدانمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.
ومن أعمال واسينى الأعرج الأدبية: رماد الشرق بجزئيها الأول والثاني، مملكة الفراشة، أصابع لوليتا، نساء كازانوفا، ليالى إيزيس كوبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة