قالت صحيفة ذا هيل إن الجمهوريين استغلوا تخفيض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة مؤخرا لمهاجمة الأجندة الاقتصادية الخاصة بالرئيس جو بايدن، والمعروفة باسم بايدنوميكس.
وكانت وكالة التصنيف الائتمانى فيتش، إحدى وكالات التصنيف الإئتمانى الثلاث الكبرى، قد قامت بتخفيض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة مؤخرا من أعلى درجة AAA إلى AA+. وألقى الجمهوريون باللوم فى ذلك على إنفاق البيت الأبيض.
وقال النائب الجمهورى دون بيكون على منصة إكس، تويتر سابقا، إن تخفيض فيتش للتصنيف الائتمانى للولايات المتحدة هو دعوة للانتباه بأن بايدنوميكس لا تنجح. وأضاف أن يجب أن يؤكد الكونجرس سلطته المالية لحل هذا القلق واستعادة الثقة بالمؤسسات المالية العالمية.
وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين قد أصدرت بيانا للتعليق على قرار فيش، قالت فيه إنها خطوة تعسفية وتستند إلى بيانات قديمة.
إلا أن وكالة "موديز إنفستورز سيرفس" الأمريكية، أعلنت اليوم الثلاثاء، خفض التصنيف الائتمانى لعدة مصارف أمريكية صغيرة ومتوسطة الحجم، فيما نبهت إلى أنها قد تخفض تصنيف بنوك رئيسية أخرى منها "يو إس بانكورب" و"ستيت ستريت".
وقررت الوكالة، في مذكرة نشرتها وكالة "بلومبرج" الأمريكية، خفض تصنيف 10 بنوك أمريكية درجة واحدة، ووضع ستة بنوك كبرى قيد المراجعة لاحتمال خفض تصنيفها.
كما تبنت المذكرة أيضا نظرة مستقبلية "سلبية" لـ 11 بنكا آخرين منها "كابيتال وان" و"سيتيزنز فاينانشال".
وأوضحت "موديز" أن نتائج أعمال العديد من البنوك في الربع الثاني أظهرت ضغوطا متزايدة على الربحية، وأن ذلك يأتي في الوقت الذي يلوح فيه في الأفق حدوث ركود معتدل في الولايات المتحدة في أوائل 2024.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة