وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تواصل دعوتها إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم وأسرته والمعتقلين كافة ضمن محاولة الاستيلاء على السلطة بصورة غير دستورية.

وأضافت أن نولاند، التقت خلال زيارتها العاصمة نيامي المجتمع المدني النيجري واجتمعت بشكل منفصل مع أعضاء من المجموعة التي تؤكد أنها صاحبة السلطة في النيجر؛ لتشرح المخاطر التي ينطوي عليها عدم احترام النيجر لنظامها الدستوري، ولتوضح أن هذه الأمور تشمل خسارة محتملة للدعم الأمني والاقتصادى لشعب النيجر بمئات الملايين من الدولارات.

وبالنظر إلى المخاوف الأمريكية بشأن التطورات السياسية السلبية، قررت الولايات المتحدة تعليق مساعدات محددة لحكومة النيجر فيما لا يزال الوضع متقلبا.

وبحسب البيان، ستقيّم الولايات المتحدة توجيهاتها الخاصة بتقديم المساعدات وتحدّثها مع تطور الأوضاع، وذلك لضمان اتساقها مع القيود القانونية والأهداف السياسية الأمريكية. 

وشددت القائمة بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكي على أن الولايات المتحدة ستبقى على تواصل وثيق مع حلفائها وشركائها، بما فيهم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).

وحضرت نولاند، اجتماعا عاما لموظفي السفارة وشكرت الموظفين الأمريكيين والمحليين على عملهم الجاد وتفانيهم في تعزيز الديمقراطية والاستقرار في منطقة الساحل ومساعدتهم في تيسير زيارتها.