السر فى خصلات شعره.. حكاية وصية عمرها 200 عام لـ"بيتهوفن".. فيديو

الثلاثاء، 08 أغسطس 2023 12:00 م
السر فى خصلات شعره.. حكاية وصية عمرها 200 عام لـ"بيتهوفن".. فيديو بيتهوفن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أحد أيام العاصفة فى مارس 1827 توفى الملحن الألمانى لودفيج فون بيتهوفن بعد صراع طويل مع المرض، وبينما كان زملاؤه يقومون بمهمة فرز المتعلقات الشخصية، اكتشفوا وثيقة كتبها بيتهوفن وهى وصية تطلب من إخوته تقديم تفاصيل عن حالته للجمهور.
 
ومن المعروف أن أعظم الموسيقيين الذين عرفهم العالم على الإطلاق كان أصمًا فى منتصف الأربعينيات من عمره، وقد كانت مفارقة مأساوية تمنى بيتهوفن أن يفهمها العالم، ليس فقط من منظور شخصى، بل من منظور طبى.
 
عاش بيتهوفن أكثر من طبيبه بما يقرب من عقدين من الزمن، لكن بعد ما يقرب من قرنين من وفاة بيتهوفن شرع فريق من الباحثين في تنفيذ وصيته بطرق لم يكن يحلم بها أبدًا من خلال التحليل الجينى للحمض النووى فى عينات موثقة من شعره.
 
وقال عالِم الكيمياء الحيوية يوهانس كراوس من معهد ماكس بلانك، وفقا لما ذكره موقع ساينس أليرت: "كان هدفنا الأساسى هو إلقاء الضوء على مشاكل بيتهوفن الصحية والتى كان أبرزها فقدان السمع التدريجى، بدءًا من منتصف إلى أواخر العشرينات، ما أدى فى النهاية إلى إصابته بالصمم الوظيفى بحلول عام 1818".
 
لم يُعرف أبدًا السبب الرئيسى لفقدان السمع ولا حتى لطبيبه الشخصى الدكتور يوهان آدم شميدت وهو ما بدأ كطنين الأذن فى العشرينات من عمره أفسح المجال ببطء لتقليل سماع الضوضاء الصاخبة، وفي النهاية فقد السمع مما أدى فعليًا إلى إنهاء مسيرته.
 
اعترف بيتهوفن في رسالة وجهها إلى إخوته بأنه "مصاب بشكل ميؤوس منه" لدرجة التفكير في الانتحار، ويقال إنه عانى منذ سن 22 عامًا على الأقل من آلام شديدة في البطن ونوبات إسهال مزمنة.
 
قبل ست سنوات من وفاته ظهرت المؤشرات الأولى لأمراض الكبد وهو مرض يعتقد أنه كان على الأقل جزئيًا، مسئولاً عن وفاته عن عمر يناهز 56 عامًا.
 
في عام 2007 أكد تقرير طب شرعي قائم على خصلة شعر يُعتقد أنها لبيتهوفن، وأن التسمم بالرصاص سرع وفاته إن لم يكن مسئولاً في النهاية عن الأعراض التي أودت بحياته، لكن الدراسة الأخيرة التى أجريت فى ألمانيا دحضت النظرية، وكشفت أن خصلة الشعر التى أجريت عليها الدراسة لم تأتِ من بيتهوفن فى المقام الأول بل من امرأة مجهولة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة