أبرز ما قيل عن أسامة أنور عكاشة في الجزء الأول على قناة الوثائقية قبل عرض الجزء الثاني الليلة.. كيف تغيرت حياته بعد وفاة الأم وقصة الغرفة المهجورة في حياته.. وكيف فتح "بابا شارو" الطريق أمام إبداعاته فى الكتابة

الأحد، 06 أغسطس 2023 03:33 م
أبرز ما قيل عن أسامة أنور عكاشة في الجزء الأول على قناة الوثائقية قبل عرض الجزء الثاني الليلة.. كيف تغيرت حياته بعد وفاة الأم وقصة الغرفة المهجورة في حياته.. وكيف فتح "بابا شارو" الطريق أمام إبداعاته فى الكتابة أسامه أنور عكاشة
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتظر قطاع كبير من محبي المؤلف الراحل أسامة أنور عكاشة عرض الجزء الثاني من الفيلم الخاص به على قناة "الوثائقية" الليلة، وذلك بعدما حقق الجزء الأول من الفيلم الوثائقي "أسامة أنور عكاشة"، الذي يتناول سيرة الأب الروحي للدراما المصرية وعميد الدراما العربية نجاحًا كبيرًا، خاصة أنه تناول حياته من الميلاد في مدينة طنطا ونشأته في كفر الشيخ، مرورًا برحلته في القاهرة، وصولًا إلى مشروعه الدرامي الضخم الممتد عبر نحو أربعين عامًا ويسلط الضوء على محطات مهمة في حياته.

وخلال التقرير التالي نستعرض أهم ما قيل في الجزء الأول عن الراحل أسامه أنور عكاشة، حيث قالت نسرين عكاشة ابنة الكاتب والسيناريست والروائي أسامة أنور عكاشة، والدى كان معلقًا بوالدته، وكانت مريضة ولم يلحق أن يشبع منها وفجأة توفيت، لافتة إلى زوجة أبيه سيدة طيبة وجميلة ومضحية ربت 3 أبناء وأعطته جزءًا من الحنان الذى افتقده بعد وفاة والدته.

وأضافت نسرين عكاشة خلال الفيلم الوثائقي بقناة "الوثائقية" أن والدها سافر إلى الكويت وأرسل جوابات ولم يكمل شهرين ولم يتحمل أن يعيش في بلد آخر حتى عاد إلى مصر، ليستكمل ما يناسبه ويستطيع عمله، لافتة إلى أن والدها حكى لها أن يوسف إدريس شجعه وكان سعيدًا أن والدى تأثر به وشجعه فى البدايات وقال له: انطلق.

وأوضحت نسرين عكاشة أن والدها بدأ تجارب قليلة في الدراما وكان متخوفًا في أن يستكمل ولكن شجعه يوسف إدريس وقتها، لافتة إلى أن مسلسلي "قال البحر وعابر سبيل" بهما كثير من فلسفته وتجل بهما هذا العامل، لذا كان معتزًا بهما، مشيرة إلى أن والدها قال: إن أقرب شيء ليا "عابر سبيل والمشربية وقال البحر".

قصة الغرفة المهجورة فى حياة أسامة أنور عكاشة

وقالت ماجدة موريس ناقدة فنية بعد وفاة والدة الكاتب والسيناريست والروائي أسامة أنور عكاشة وانكفائه على نفسه كطفل لم يجد غير الغرفة المهجورة التى تضم كل الكتب التى كانت تصل لوالده، لافتة إلى أن والده كان تاجرًا كبيرًا وكان يضعها فى غرفة بعيدة، حيث دخلها أسامة ولم يخرج منها سنوات.

أضافت ماجدة موريس أنه دخل الأدب الإنجليزى لأنه قرأ الكثير للكتاب الإنجليز، وكان مبهورًا بهم وبأفكارهم لكنه كمل بالشحنة والثقافة اللى عنده حتى انتهى من المرحلة الجامعية، موضحة أن والده هدده إذا رسب فى أى عام بالجامعة فلن يستكمل دراسته.

تابعت ماجدة موريس، من الممكن أن نعتبر فخر الدين صلاح هو المحرض الأول لأسامة أنو عكاشة لأن يتجه للدراما لأنه قرأ المجموعة القصصية الخاصة به الأولى واكتشف فيها كاتب لديه الكثير من الأشياء المهمة وطلب منه العودة من الكويت، حيث قدم معه المشربية وأبواب المدينة، وأدرك شهريار الصباح.

ولفتت قناة "الوثائقية" خلال الفيلم التسجيلى أنه بين جنبات حجرة الطفل أسامة كثيرا ما تردد صوت الإذاعى الشهير محمد محمود شعبان الشهير بـ"بابا شارو".

وأضافت أن الطفل أسامة قرر أن يراسل برنامجه المفضل بقصة من تأليفه سماها "المغامرة العجيبة"، وهكذا أصغى الطفل لاسمه للمرة الأولى قادما عبر أثير الإذاعة المصرية "أسامة أنور عكاشة".

وقال حمدى عبد الرحيم ناقد أدبى، إن الكاتب والسيناريست والروائى أسامة أنور عكاشة، كان كاتبا لقصة قصيرة حيث كتب مجموعة قصصية ونشرها فى أواخر الستينيات ولم تحقق النجاح الجماهيرى الذى انتظره.

وأضاف أنه من حسن حظ الأدب المصرى والعربى وقعت المجموعة فى يد كاتب كبير شهير متمكن الراحل سليمان فياض، واختار منها قصة قدمها للتليفزيون سهرة، لافتا إلى أنه بعد قراءه سليمان فياض لها نصحه أن يتفرغ لكتابة الأعمال التليفزيونية.

وأشار أسامة عبد الفتاح ناقد سينمائى إلى أن أسامة أنور عكاشة قال لى فى بداية حياته أنه مصمم على كتابة الأدب، لكنه كما قال فإن نقاشاته مع أصدقاءه جمال الغيطانى بأن جمهور الأدب محدود وأننا نقرأ لبعض.

يذكر أن قناة "الوثائقية" أعلنت عن عرض الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي "أسامة أنور عكاشة" الساعة 10 مساء اليوم الأحد 6 أغسطس، لتوثيق كيفية تحقيق أسامة عكاشة نجوميته كمؤلف وكاتب سيناريو في الدراما المصرية والعربية، كما يتطرق إلى الثنائيات التي كونها مع مخرجين كبار خلال مسيرته ومنهم إسماعيل عبد الحافظ ومحمد فاضل وجمال عبد الحميد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة