الرزق فى تربية الدود.. قصة آمنة مع أول مشروع للاستفادة من مخلفات الديدان فى إنتاج السماد العضوى فى قنا.. تدربت على طريقة التربية.. وتؤكد: الكيلو يتضاعف خلال 45 يومًا والمكسب مضمون.. صور

الخميس، 31 أغسطس 2023 11:02 ص
الرزق فى تربية الدود.. قصة آمنة مع أول مشروع للاستفادة من مخلفات الديدان فى إنتاج السماد العضوى فى قنا.. تدربت على طريقة التربية.. وتؤكد: الكيلو يتضاعف خلال 45 يومًا والمكسب مضمون.. صور تربية الدود في قنا
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد تربية "الدود" لإنتاج سماد عضوى من خلال الغذاء على المخلفات العضوية من المهن الغريبة من نوعها والتى لم تحظ بانتشار واسع لعدم معرفة الكثير بها وكيفية تنفيذها رغم سهولتها وتكاليفها القليلة ونتائجها المذهلة.

 

تدربت آمنة مكى على مشروع تربية الديدان للاستفادة منها كمرحلة أولى مع عدد من السيدات فى القرية، للاعتماد على أنفسهن من خلال مشروع يوفر لهن مصدر دخل ثابت.

قالت آمنة مكي، إن استخدامات الديدان عديدة بعد عملية إنتاج السماد العضوي للأرض، ويمكن استخدامه أثناء ري الأرض الزراعية مع إضافات طبيعية ويعطي الأرض خصوبة أعلى من أي نوع سماد، وذلك يساعد على زيادة إنتاجية الأرض، لافتة إلى أن الديدان تباع إلي الصيادين أيضا ، ويستخدمونها في عملية الصيد وإلى مزارع الصيد، وأماكن متخصصة في تربية أنواع من الزواحف التي تتغذي على الديدان.

تبحث آمنة من خلال مختصين عن كيفية تربية الديدان والاستفادة بأكبر قدر ممكن منها والترويج لها، وبعد وقت قليل استطاعت معرفة المعلومات التى تريدها ثم بدأت فى جلب كمية من الدود ووضعها فى البيئة المناسبة لها داخل "البرنيكة" وجوال من الخيش يحافظ على بقاء الديدان أطول وقت ممكن، وتتطلع السيدة إلى أن يكتمل مشروعها بالنجاح بإخراج أكبر كمية تساعدها على شراء كميات أكبر، فهى تعمل من داخل منزلها الصغير فى القرية وتدرب سيدات القرية أيضًا على العمل فى عدة مجالات منها تلقيح النخيل وزراعة النخيل وجنى ثماره للبيع، وبعيون تترقب للأفضل تتطلع السيدة إلى إنتاج الديدان داخل بيئة خاصة بها وبيعه للتجار بدلا من شرائه من التجار لتربيته وبيعه.

قالت آمنة مكى، من قرية جراجوس، إن مبادرة تابعة للريف المصرى دربت السيدات على الفيرمى كمبوست وتربية الديدان والاستفادة من المخلفات العضوية التى ينتجها وبعد عرض الفكرة تعلمت تربية الديدان لرفع إنتاجها، فبعد جلب الديدان من أحد التجار تبدأ رحلة التربية داخل المنزل حيث تتكاثر الدودة 10 مرات فى العام وهو ما يعنى زيادة كبيرة للكمية خلال العام الواحد والذى يعود بالنفع على السيدات أو من يقوم بعمل ذلك المشروع.

وأوضحت آمنة، أنه بعد 45 يوم يتضاعف حجم الديدان فى "البرنيكة" الواحدة ولذلك يتم تقسيمه إلى قسمين حتى تتاح للديدان الموجودة أن تعيش فى مكان أفضل دون تزحم، وأيضًا أكل الديدان من بقايا الأكل فى المنزل مثل الطماطم والخبز وغيرها، وأيضًا يأكل الدود ورق الكرتون ويتغذى عليه، ويستخدم فى المزارع السمكية والفيرم كومبست يستخدم كسماد عضوى فى الزراعة وهو أفضل من أى نوع آخر من السماد المفيد للأرض.

وأشارت أمنة مكى، إلى أن المشروع مربح ولا توجد فيه خسائر كبيرة فالكيلو الواحد من الدود يبلغ سعره 500 جنيها وبعد 45 يوما يتكاثر ويكون المكسب الضعف، كما أنه لا يحتاج إلى بيئة خاصة للعيش فيمكنه العيش فى الحرارة والبرودة، ولكن لا يتعرض لأشعة الشمس المباشرة حتى لا يموت بسبب الحرارة، متمنية أن ينتشر المشروع بين سيدات القرية وتعود المنفعة على الجميع وأن يجلب أكبر كمية من الديدان لتربيتها وبيعها.

 تربية الدود في قنا (1)
تربية الدود في قنا

 

آمنة مكي ومشروع تربية الدود
آمنة مكي ومشروع تربية الدود

 

آمنة ومشروع تربية الديدان بقنا
آمنة ومشروع تربية الديدان بقنا

 

آمنة ومشروع تربية الديدان بقنا٢
آمنة ومشروع تربية الديدان بقنا

 

برنيكة بداخلها دود
برنيكة بداخلها دود

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة