ترك الطب من أجل الفن ونجح فى التأليف والإخراج.. ذكرى رحيل السيد بدير

الأربعاء، 30 أغسطس 2023 02:00 ص
ترك الطب من أجل الفن ونجح فى التأليف والإخراج.. ذكرى رحيل السيد بدير السيد بدير
سارة صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الأربعاء، ذكرى  رحيل الفنان السيد بدير حيث رحل عن عالمنا في 30 أغسطس قدم الكثير من الأعمال السينمائية الناجحة ولم يشارك في مجال الفن بالتمثيل فقط بل نجح أيضا كمؤلف ومخرج للكثير من الأعمال التي حققت نجاحا كبيرا.

ولد عام 1915 فى القاهرة وكان والده يعمل مدرسًا للتربية البدنية بمدرسة رقى المعارف الثانوية، وحصل على البكالوريا عام 1932، والتحق بكلية الطب التى تركها بسبب حبه للفن ليبدأ مسيرته الفنية فى عام 1936 عندما قام بعمل أدوار صغيرة ثم فيلم "شىء لا شىء".

وكانت الأدوار الصغيرة الأولى التى قدمها السيد بدير، لظهور موهبته الفنية التى اكتشفها المخرج صلاح أبو سيف، ومشاركته فى العديد من الأفلام السينمائية فكان منها فيلم "دائما فى قلبى" ثم أسند إليه المخرج عباس كامل شخصية عبد الموجود ابن كبير الرحيمية وفى عام 1949 اتجه بدير إلى طريقه فى كتابة السيناريو السينمائى وأعمال المسرح حيث كتب بدير أكثر من 25 فيلما منها "جعلونى مجرما" و"عمالقة البحار".

السيد بدير بدأ حياته بإذاعة الشرق ، ثم أصبح مخرجا بالإذاعة المصرية وتدرج فى المناصب إلى أن أصبح كبيرا للمخرجين ثم مديرا عاما للدراما ومستشارا فنيا، عمل السيد بدير مترجما ومؤلفا وممثلا فى الإذاعة والمسرح والسينما والتليفزيون وكتب وأخرج ومثل للإذاعة حوالى 3000 تمثيلية

كتب للسينما حوالى 220 سيناريو وحوار فيلم، ومثل فى حوالى 100 فيلم أما بالنسبة للإخراج السينمائى، فقد أخرج للسينما 20 فيلما روائيا طويلا كان أول من أنشأ أستوديو للتسجيل الإذاعى بالقاهرة وسمى بأستوديو السيد بدير وأشرف على فرقة التليفزيون المسرحية وكان العصر الذهبى للمسرح من أهم الأعمال الفنية التى أخرجها للإذاعة:"القيثارة الحزينة  تفاريح رمضان أنباء الفنون، أوبريت العشرة الطيبة، بعد الغروب".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة