17 عاما على رحيل أديب نوبل.. "زقاق المدق" و"بداية ونهاية" ينقلان نجيب محفوظ من المحلية للعالمية

الأربعاء، 30 أغسطس 2023 11:01 ص
17 عاما على رحيل أديب نوبل.. "زقاق المدق" و"بداية ونهاية" ينقلان نجيب محفوظ من المحلية للعالمية نجيب محفوظ
لميس محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الذكرى الـ 17 لرحيل الأديب العالمى نجيب محفوظ، الذى حظى باهتمام عالمى وليس محلى فقط، حيث تمت ترجمة رواياته إلى عدد كبير من اللغات، وتحولت إلى أفلام ليست بالعربية فقط، بل بالمكسيكية، حيث تم تحويل اثنين من أهم روايات محفوظ إلى أفلام عالمية، وهى "زقاق المدق"، الذى قامت ببطولته الممثلة العالمية سلمى حايك، والثانى فيلم "بداية ونهاية".

إفلام نجيب محفوظ
إفلام نجيب محفوظ

 

تم تحويل رواية "زقاق المدق" إلى فيلم مكسيكى، وتم طرح الفيلم تحت اسم " El callejón de los Milagros"  أو "Midaq Alley"، خلال عام 1995، وقامت بدور البطولة فيه الممثلة العالمية سلمى حايك، والتي جسدت شخصية "ألما" في أول دور سينمائى لها.

وحاز الفيلم المكسيكى Midaq Alley أو El callejón de los Milagros على عدة جوائز، ووصل عددها إلى 49 جائزة عالمية، وكان من أهمها جائزة The Ariel  التى تماثل جائزة "الأوسكار" في المكسيك، وتمت إضافة مجموعة من التعديلات لنص الفيلم لتلائم نمط السينما المكسيكى، إلا أنها تشابهت مع النمط المصرى بشكل كبير.

وتدور أحداث فيلم Midaq Alley أو El callejón de los Milagros فى مدينة تشتهر بزقاق يسمى "زقاق المعجزات"، ومن أبطال الفيلم هم رجل  يدعى "دون رو" يمتلك حانة بالحى، الذى يعيش مع وزوجته  Eusebia، ورغم أنه فى الخمسينيات من عمره إلا أنه يكتشف فجأة أنه شاذ، ما يشكل كارثة على أسرته، بالإضافة إلى "سوزانيتا" وهى امرأة عانس تملك عقارا وتحلم بالزواج، أما الشخصية الثالثة فهى شابة جميلة تدعى "إلما" وتقع فى غرام "أبيل" الحلاق الذى يذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليجمع ما يكفى من المال كى يستطيع الزواج بها، ولكن عندما يعود "أبيل" يجد أن "إلما" قد أصبحت فتاة ليل سيئة السمعة.

نجيب محفوظ وسلمى حايك
نجيب محفوظ وسلمى حايك

 

أما ثانى أفلام محفوظ الذى تحول إلى فيلم عالمى هو "بداية ونهاية"، الذى طرح تحت اسم Principio y fin أو The Beginning and the End، العمل الذى قام المخرج المكسيكى أرتورو ريبيستين، في عام 1993، وحققت النسخة المكسيكية من العمل نجاحا كبيرا، حيث حصل على 15 جائزة محلية ودولية.

وعرض فيلم Principio y fin أو The Beginning and the Endلأول مرة فى سبتمبر من عام 1993 بمهرجان سان سبستيان السينمائى الدولى بإسبانيا، وحصل على جائزة أفضل فيلم غير إسبانى ناطق بالإسبانية، كما تم اختيار الفيلم  للمشاركة في جوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية في الدورة الـ 67، إلا أنه تم رفض الفيلم كمرشح من البداية.

وقام ببطولة فيلم The Beginning and the End كل من برونو بشير، ولوثيا مونيوث، ولويس فيليب توبار، وبلانكا جيرا.

بداية ونهاية
بداية ونهاية

 

ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، في حى الجمالية بالقاهرة فى 11 ديسمبر عام 1911م، لأبٍ موظف وأمٍّ ربة منزل، تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، وقد أقدم على الحصول على الماجستير في الفلسفة الإسلامية، ولكن لم يستطع الانتهاء منها لتوغله في البحث الأدبي؛ فآثر أن يتفرغ للأدب، فجاءت أعماله روائية حيلة فلسفية.

بدأ "محفوظ" رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه فى مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التى نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايات: "كفاح طيبة" و"رادوبيس"، فتتناول فى تلك الثلاثية رؤيته التاريخية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة