تستهدف جهود التنمية تحقيق غاية أساسية تتمثل فى بناء الإنسان المصرى، صحيًا وثقافيًا ورياضيا واجتماعيًا، ويستند مفهوم البناء على ثلاث ركائز رئيسة تُمثل الأطر الفكرية الحاكمة لأبعاد التنمية، تتعلّق أولها بحق الإنسان المصرى فى التمتّع بحياة كريمة، على نحو مستدام ووفق أسس متكافئة، وثانيها بحق الإنسان فى التنمية بمنظورها الشامل والمستدام، باعتباره حق أصيل من حقوق الإنسان، وثالثها بحق الإنسان فى تنمية قدراته وإمكاناته البشرية.
وفي هذا الصدد، حرصت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة النائب فخرى الفقى، إلقاء الضوء على أبرز ما تضمنته وثيقة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى 2023 / 2024، المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، فيما يتعلق بقطاع التعليم، مشيرة إلى أن أهميته تتركز فى دوره المؤثر فى التنمية البشرية وزيادة الإدراك المعرفى وتنمية العبارات بشكل يسهم فى تيسير الانتقال إلى الاقتصاد المعرفى والثورة الصناعية الرابعة، ومواكبة مستجدات العصر وتعزيز منصات الكترونية لمواءمة إمكانية التعلم عن بعد.
كما تأتي أهميته في خلق جيل جديد ذى تعليم أفضل. إنجازات قطاع الخدمات الصحية تتركز أهمية القطاع فى المؤثر فى التنمية البشرية وزيادة الإدراك المعرفى وتنمية المهارات بشكل يسهم فى تيسير الانتقال إلى الاقتصاد المعرفى والثروة الصناعية الرابعة، ومواكبة مستجدات العصر وتعزيز التنافسية فى مختلف المجالات.
ويشير التقرير نقلا عن خطة التنمية أنه نظرا لأهمية قطاع التعليم فى بناء الشخصية المصرية، تولى الدولة اهتمامًا كبيرًا له بتخصيص الموارد للبرامج والمشروعات من أجل تحسين جودة الخدمات التعليمية وتطبيق أساليب التعليم الحديث (2.0)، وتوفير منصات إلكترونية لمواءمة إمكانية التعلم عن بعد، وخلق جيل جديد ذى تعليم أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة