خالد عكاشة يكشف لـ"إكسترا نيوز" سر هجوم الجماعات الإرهابية على العريش في 2011.. ويؤكد: 60 شهيداً مصريًا فى استهداف رفح خلال 3 ساعات يوم 29 يناير 2011.. و28 يناير تاريخ فارق وفصل جديد من فصول العنف

الثلاثاء، 29 أغسطس 2023 12:23 ص
خالد عكاشة يكشف لـ"إكسترا نيوز" سر هجوم الجماعات الإرهابية على العريش في 2011.. ويؤكد: 60 شهيداً مصريًا فى استهداف رفح خلال 3 ساعات يوم 29 يناير 2011.. و28 يناير تاريخ فارق وفصل جديد من فصول العنف خالد عكاشة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الإرهابيين حاولوا في الساعة الثامنة أو التاسعة من صباح 29 يناير 2011 اختبار قوة مدينة العريش، ولكن هذه الاختبارات باءت بالفشل.

وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "هذه العملية تكشفت بعد ساعات أنها كانت بغرض إشغال القوات الموجودة في العريش عن الفصل الآخر للخطة الذي كان يجهز مسبقا وهو الهجوم على السجون".

وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "خلقوا موقفا أمنيا استثنائيا جعلوا كل الجهاز الأمني في العريش مشدود لهذا الوضع ويضع خططه، وكانت مدينة العريش مشغولة بهذا الوضع المفاجئ بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، وخرج بعض هؤلاء بنفس الشكل والهيئة والتسليح من رفح أو الشيخ زويد أو يجاورهما من الظهير الصحراوي كي يعبروا من خلف المدن الساحلية في شمال سيناء وينطلقوا بأقصى سرعة من الجنوب إلى قناة السويس ومنها إلى محافظات مصر غرب قناة السويس".

وقال خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الهجوم على مدينة رفح في الساعات الأولى من 29 يناير 2011 كان كاسحا من حيث زيادة أعداد المنفذين وتسليحهم وتجهيزهم واستخدام أسلحة وصلت إلى البراميل الناسفة واستمر حتى الساعة الثالثة صباحا.

وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "سقط مَن سقط مِن القتلى، نتحدث عن خليط من الضباط والجنود والموظفين الحكوميين والمدنيين وأهالي المدينة وزوار المدينة، ولم يتم إحصاء دقيق لعدد القتلى".

وأشار رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن عدد شهداء الدولة المصرية في هذا الاستهداف الذي استمر قرابة 3 ساعات لا يقل عن 60 شخصا، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى بسبب الشظايا وسقوط المباني وطلبقات وأمور من هذا القبيل.

وقال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مشهد استهداف رفح الذي استمر لمدة 3 ساعات من الساعة 12 حتى الثالثة من صباح يوم 29 يناير 2011، تكرر في مدينة الشيخ زويد وبدأت أحداثه من الساعة الثالثة صباحا حتى الساعة الخامسة أو الخامسة والنصف من الليلة ذاتها.

وأضاف عكاشة: "ما حدث في الشيخ زويد نسخة طبق الأصل مما حدث في رفح، فقد جرى استهداف الرسميين وأي مدني يحاول يحمي الرسمي، مثل الذهاب به إلى أحد المستشفيات أو مركز الإغاثة أو مقرات الحزب الوطني التي كانت محل استهداف مباشر ومجالس المدينة ومديرية التربية والتعليم ومديرية الزراعة".

وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "كل المكونات التي تتبع الدولة المصرية في الشيخ زويد تم استهدافها من أجل محاولة انتزاع هذه المنطقة والسيطرة عليها"، مشيرًا إلى أن الاستخدام المفرط للقوة رسالة موجهة إلى المدنيين مفادها أنه لا مجال للخضوع للقوة القاهرة والوضع الذي سيتم تأسيسه وسيتحالف لاحقا مع جماعة الإخوان الإرهابية في تفاصيل مختلفة.

وقال خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن 28 يناير 2011 يعتبر تاريخا فارقا وفصلا جديدا من فصول العنف والإرهاب الذي شهدته سيناء، وامتد كي يسجل فيما شهدته الدولة المصرية من فصول العنف التاريخية.

وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "سيؤرَّخ هذا الفصل باعتباره العنف والأقوى والأكثر تطورا وارتباطا بالعناصر خارج الدولة المصرية والتصاقا وارتباطا بتنظيم الإخوان الإرهابي".

وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "المصريون جميعا كانت أنظارهم مشدودة لما يجري في ميدان التحرير بالقاهرة في هذا التاريخ وهذا اليوم الطويل من عمر الدولة المصرية وانتهت بإلقاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كلمة على الشعب المصري".

وأوضح: "من كانت أعينهم مشدودة لما يجري في ميدان التحرير هم أهالي مدينة العريش التي كنت أحد سكانها عندما كنت أعمل في جهاز الشرطة، ولم تشهد أي أحداث في هذا اليوم وكل أهالي شمال سيناء لم يستجيبوا لدعوات الخروج بعد صلاة الجمعة وغيره، لكنهم كانوا يتابعون في منازلهم ما يحدث في القاهرة".

وقال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه كان أحد شهود قضية اقتحام السجون بمحافظة الإسماعيلية التي تولاها المستشار خالد محجوب.

وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "أدليت بشهادتي، والمحكمة لم تطلبني، لكنها كانت قد أصدرت بيانًا طلبت فيه كل من لديه معلومات بخصوص ملابسات الواقعة من ضباط الشرطة أو المدنيين يرى أنها مهمة للهيئة القضائية فعليه التوجه للمحكمة والإدلاء بشهادته ولها أن تقرر جدية هذه المعلومات".

وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "استجبت إلى هذه الدعوة وتوجهت من تلقاء نفسي إلى المحكمة وحكيت كل ما عايشته من وقائع وحكيت عن الأنماط التي شاهدتها، وقد كانوا نفس الأنماط التي قال عنهم المواطنون في وادي النطرون أنهم رأوا بدو مسلحين ونفس السيارات والهيئة، وبالتالي، فقد تكاملت الشهادات بخصوص أحداث اقتحام، كما جرى ضبط التوقيتات والشهادات من مواطنين ومسجونين في وادي النطرون وضباط".

وأوضح: "المساجين في وادي النطرون جرى تهديدهم بالرشاشات والسلاح الآلي حتى يهربوا، واستمعت إلى شهاداتهم داخل المحكمة، ومنهم من قُتل لأنه رفض الخروج بسبب الخوف والهلع وعدم القدرة على تفسير المشهد، واستمرت معركة الاقتحام بالأسلحة النارية مع حرس السجن لمدة 4 ساعة ولم يتم فتحها، وهو ما أسقط فرية فتح السجون التي حاول الإخوان الترويج لها".

وقال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه قبل أيام قليلة من يوم الجمعة 28 يناير 2011 كانت بعض مكونات المعارضة والكيانات السياسية ومنها جماعة الإخوان الإرهابية رتبوا لتظاهرات 28 يناير 2011 وكان هذا الأمر معلنا من أجل زيادة الحشد.

وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "يبدو أن جماعة الإخوان استغلت هذا الأمر وبدأت تبني هذا الأمر ستكون هناك حالة من الفوضى إن نزل المواطنون إلى الشارع، وبالتالي، فإنها ستستغل الفوضى لاقتحام السجون وخراج السجناء منها".

وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "الجهاز الأمني قام بعملية اعتقال قانونية لأعضاء مكتب الإرشاد عندما سجل مجموعة من المكالمات لهم عندما اتفقوا على أنهم موجودون في أحداث يوم الجمعة، وفي يوم الخميس قُبض عليهم وانضموا إلى بقية عناصر الإخوان في وادي النطرون".

وقال خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن السجون لم يتم فتحها في الأحداث التي أعقبت 28 يناير 2011، مشيرًا إلى أنه كان ضابط شرطة، ولم يصل إلى الضباط أي منشورات أو تعليمات لها علاقة بفتح السجون أو تخفيف الحراسة عليها.

وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "قبل 28 يناير 2011 كان هناك دعوات تؤكد دعاوى للخروج من التظاهر، أما على المستوى الأمني فقد جرى رفع مستويات الاستعداد القصوى والمرور المكثف على المنشآت الشرطية التي تعتبر نقاطاً استراتيجية وجرى تشديد الحراسة على السجون".

وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "كنت شاهدا في واقعة اقتحام سجن وادي النطرون، ولديّ واقعة أخرى وهي سجن العريش المركزي الذي يعتبر السجن الأكبر المخصص لمحافظة شمال سيناء، وقلت في المحكمة نصا أنه بداية من 30 يناير 2011 بعد اقتحام السجون مثل وادي النطرون، بدأ يتم تطبيق هذا السيناريو في سجن العريش اعتبارا من فجر 31 يناير عبر محاصرته وإطلاق النيران عليه بمختلف الأسلحة، واستمرت هذه المحاولة 18 يوما متتاليا.. يوميا من الساعة 12 منتصف الليل حتى الساعات الأولى من الصباح وبداية ظهور الضوء".

وأوضح، أن الإرهابيين هاجموا السجن بقذائف هاون وآر بي جي وأسلحة نارية ورشاشات، وأدار هذه المعركة باستبسال كامل نائب مدير أمن الإسماعيلية وهو مقيم داخل السجون يشرف على رفع درجة الاستعداد القصوى واستعواض الذخائر يوميا للحفاظ على سجن العريش لمدة 18 يوما، إلى أن جرى تنسيق أعلى من ربتنا بين الشرطة والقوات المسلحة.

وأشار، إلى أنه على إثره تم الدفع بخطة عملياتية رأينا مشهدها الأخير وهي تفريغ السجن من السجناء ونقلهم من العريش إلى الإسماعيلية على بُعد 200 كم بإجراءات تأمينية صارمة بمجرد انسحاب المهاجمين، وبعد نقل السجناء فوجئ الإرهابيون بأن قوات الأمن تدير معركة معهم رغم أن السجن كان فارغا تماما، بعدها تم إذاعة خبر نقل المساجين وانتهى الهجوم الذي استمر 18 يوما.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة