محمود عبدالراضى

ثقة العاطفة شهر وثقة العقل دهر

الأحد، 27 أغسطس 2023 10:28 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من منا لا يقرأ بين الحين والآخر قصة أو "بوست" على السوشيال ميديا عن انعدم الثقة بين شخصين، والإطاحة بصداقة بعد سنوات طويلة، أو قصة حب امتدت لعقود من الزمن بسبب انعدام الثقة.
 
علينا أن نفرق جيدا بين "ثقة العاطفة" و"ثقة العقل والقلب"، فالنوع الثاني هو الأقوى والأمتن والأصدق، فثقة العاطفة شهرًا وثقة العقل دهرًا، والاطمئنان إلى أحد قبل الاختبار يعد "حماقة"، ومن الخطأ أن يثق الناس بآذانهم قبل أن يثقوا بأعينهم.
 
علينا أن نتأكد جيدا بأن "الثقة" مثل ناطحة سحاب، بناؤها يحتاج إلى سنوات، وهدمها لا يحتاج إلّا لثوانٍ وكمية من الديناميت.
 
علينا أن ندرك بأنه من الصعوبة بمكان أن نعيش الحياة دون ثقة، لأن ذلك بمثابة حبس في أسوأ زنزانة على الإطلاق، ألا وهي "النفس"، فعلينا أن نبحث عن الثقة فيمن حولنا، علينا أن نثق بالآخرين وإلاّ ستصبح الحياة مستحيلة."
 
إن السلام كالحرب، معركة لها جيوش وحشود وخطط وأهداف، والثقة بالنفس معركة ضد كل مضاعفات الهزيمة، فعلينا أن نزرع الصدق والرصانة لحصد الثقة والأمانة، وألا نتردد بل نكون دائما واثقون في أنفسنا، فالتردد ضعف مرده إلى عدم الثقة بالنفس، والثقة بالنفس هي روح البطولة.
 
ثقوا في أنفسكم أولا، وأعلموا أن الناجحين يثقون دائما في قدرتهم على النجاح، فمن الأهمية بمكان أن تثقوا في أنفسكم، لكي يثق الناس فيكم، واحظوا بثقة الآخرين خير من أن تحظوا بحبهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة