المستشار ناجى شحاتة لـ"إكسترا نيوز": زيادة أعمال العنف سببت توترا فى نظر الجلسات.. قرار عزل المستشار عبدالمجيد محمود يدل على الجهل.. وفوجئت بوجود اسمى بقائمة الاغتيالات أثناء الجمعية العمومية للقضاة

الجمعة، 25 أغسطس 2023 12:37 ص
المستشار ناجى شحاتة لـ"إكسترا نيوز": زيادة أعمال العنف سببت توترا فى نظر الجلسات.. قرار عزل المستشار عبدالمجيد محمود يدل على الجهل.. وفوجئت بوجود اسمى بقائمة الاغتيالات أثناء الجمعية العمومية للقضاة المستشار ناجي شحاتة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المستشار ناجي شحاتة لـ"الشاهد": المتهمون بحرق المجمع العلمي غُرر بهم

ناجي شحاتة لـ"الشاهد": اتهامات قتل المتظاهرين الموجهة لضبابط الداخلية كانت هلامية

المستشار ناجي شحاتة لـ"الشاهد": أصبت بالجيوب الأنفية 3 سنوات بسبب رائحة البارود في الأحراز

المستشار ناجي شحاتة لـ"الشاهد": رفضت حضور وفد أمريكي محاكمة المتهمين في حريق المجمع العلمي

ناجي شحاتة لـ"الشاهد": كانت تجمعني بالمستشار هشام بركات علاقة شخصية للغاية
 

 

قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن معنى "الجناية" هو خروج على السلوك الاجتماعي السليم، أما قضايا الإرهاب فلها سمة خاصة، أهمها كثرة عدد المدافعين عن المتهم، والذين يحكمهم تيارات سياسية معينة، ويكون الجو "مكهرب" أثناء نظر هذه القضايا بالإضافة إلى زيادة عدد المتهمين.

 

وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "قضية جنايات السيدة زينب والمعروفة بأحداث مجلس الوزراء، بلغ عدد المتهمين فيها ٣٢٥ متهما، مع كثرة الدفوع والطلبات من جانب الدفاع، كما يدخل الموضوع في إطار سياسي ويهدف إلى إطالة أمد التقاضي".

 

وتابع أنه من الناحية القضائية حدث اختلاف بين القضايا في الفترة بين ٢٥ يناير 2011 و٣٠ يونيو 2013، فالقاضي لابد أن يكون منعزلا عن السياسة وأهم سمة من سمات القاضي هو التجرد والانعزال عن الأحداث، ومع تزايد أعمال العنف بعد ٣٠ يونيو كمحاولة من الجماعة الإرهابية لفرض رأيها على المجتمع حدث توتر في نظر الجلسات، وتهديدات، وأصبح العمل تحت وطأة التهديد متعبا".

وقال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن القضاة فوجئوا بعزل النائب العام الأسبق عبدالمجيد محمود، و"هو رجل من رجال القضاة المشهود لهم بالنزاهة وهو أمر غير مسبوق.

 

وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "تعلمنا أن منصب النائب العام غير قابل للعزل، وكان من الطبيعي أن نجتمع كقضاة في صورة جميعة عمومية للقضاة في دار القضاء العالي والتي دعا إليها المستشار أحمد الزند، والغريب أن هذه الجمعية العمومية لم يتخلف عنها إلا نفر قليل وكان القضاة على قلب رجل واحد".

 

وتابع أن المقصود بانعقاد هذه الجمعية هو رد الهجمة على القضاة لأن السلطة القضائية إذا تعرضت لاهتزاز أو مناوشة من سلطة أخرى يكون المجتمع في خطر، "تشرشل خلال الحرب العالمية الثانية قالوله إن لندن ضربت بالقنابل فسأل هل المحكمة العليا سليمة فقالوا له إنها سليمة قال إذن فانجلترا بخير".

 

واستطرد: "من الطبيعي أن يكون اجتماع الجمعية العمومية للدفاع عن فكرة سمو السلطة القضائية ومقاومتها لأي عدوان عليها، وهذا العدوان كان مبعثه جهل وأهداف أخرى، وجهل بالسلطة القضائية ودورها، لأنهم لا يعلمون طبيعة عمل السلطة القضائية ولا النائب العام، وما حدث جاء لتصفية مواقف مع النائب العام الذي أحال عددا كبيرا من الإرهابيين للمحاكمة الجنائية، ورغبة في تصفية الحساب بعزل النائب العام".

وقال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن القضاة فوجئوا أثناء انعقاد الجمعية العمومية للقضاة، بأشخاص ظنوا أنهم عمال للبوفيه، "مروا علينا وفوجئنا أنهم يوزعون قائمة مكتوب فيها أنها قائمة باغتيال الكفرة، وفوجئت بوجود اسمي فيها".

 

وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "عندما توليت محكمة جنايات أسيوط، حكمت على مسؤول التنظيم العسكري بالجماعة، عام 1998 بالسجن 10 سنوات، وذلك بتهمة الشروع في قتل ضابط في أمن الدولة، ولم تنس الجماعة هذا الحكم".

 

وتابع: "هذه الجماعة من سماتها أنها لا تنسى، وكل من وقف في طريقها تعتبره هدف، وفوجئت بخطابات تأتيني وأنا في استراحة أسيوط بأنهم سينسفون القطار، وفي البيت كتبوا على جدران السلم عبارة (الويل للقاتل)، وغيرها من القضايا".

 

وقال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن قضية حريق المجمع العلمي اتسمت بكثرة عدد المتهمين، وكانوا ما يزيد عن 325 متهما.

 

وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن دائما هذه الجرائم تكون صعبة لأننا لكي نتوصل إلى تحديد الفاعل يكون الأمر صعبا، "قدرنا أنا وزملائي تقسيم الأدوار ومعرفة دور كل متهم إيه، ووجه الصعوبة في القضية أنه كان بها شباب صغار مغرر بهم وآنسات كتير، وهو ما كان يحزنني أنهم حبسوا لأنهم غرر بهم تحت شعار الثورة".

 

وتابع: "الشباب ماكنوش عارفين إنهم مغرر بيهم، وكانوا معتقدين إنهم بيعملوا الصح"، بالإضافة أن ذلك يعكس عدم وعي الشباب بتاريخ بلدهم ولا يعلمون أن المجمع العلمي يحتوي على خرائط تمس تاريخ مصر، وفوجئت في الأفلام التي تعرض على المحكمة أنه كان هناك فرحة كبيرة جدا بين الشباب باشتعال النار بالمجمع العلمي وقذف رجال الشرطة بقنابل المولوتوف، "ما شككني في أن هؤلاء الشباب من الممكن أن يكونوا تعاطوا موادا منشطة أننا كنا في يناير في البرد، وترى الشاب يرتدي ملابس خفيفة للغاية، وهي أيضا من التفاصيل التي تُكَون وجدان القاضي، وكان وجه العجب أن الشباب اعتقدوا أنهم يفعلون الصواب، ويدل ذلك على أن هناك يدا أعلى وجهتهم إلى هذا الأمر".

 

وقال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن ارتدائه نظارة سودان بالجلسات كان يغضب الجماعة للغاية.

 

وأضاف : "كان بيضايقهم إني ببقى لابس نظارة سوداء دايما، ودا بسبب إني أرغب في تحريك عيني دون أن يلاحظ أحد، وليس من مصلحته أن يعرف رد فعلي على ما يقال من خلال عيني".

 

وتابع أنه من عادته ألا أخاف، ويعتبر أن من يعمل في القضاء الجنائي لا يجب عليه أن يخاف، "إذا خاف يروح وميشتغلش، لأنك أشبه بالجراح لأنه يأخذ قرارا صعبا".

وقال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه اصطدم مع الجماعة الإرهابية بقضية اتهام ضباط الداخلية بقسمي شرطة إمبابة وكرداسة بقتل المتظاهرين.

 

وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "القضية كان لها ظروف صعبة للغاية، وكانت الجماعة موجهة اهتماماتها للنيل من هيبة الدولة، وكانت الجلسات تعقد في جو من الهرج وعدم التنظيم، وكنا نخرج تحت حماية الشرطة العسكرية من المحكمة".

 

وتابع: "كان المتهمون 38 ضابطا، وقدموا للمحاكمة بعد الإفراج عنهم على ذمة القضية، ولم يكن من المنطقي أن يحبسوا لحين انعقاد الجلسة الثانية، إلا أنهم كانوا يريدون حبس الضباط بين الجلسات".

 

وأوضح: "القرار الطبيعي هو تأجيل الجلسة لسماع أقوال الدفاع، وحينها كانت الجلسة في محكمة جنوب القاهرة الابتدائية القديمة، وفوجئنا أن القاعة تكسرت وحاولوا اقتحام غرفة المداولة وكل هذا قبل الحكم، وطلبت الشرطة العسكرية في هذه الواقعة وخرجت في حمايتها".

 

قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه وجد اتهامات هلامية موجهة للضباط في قضية اتهام ضباط الداخلية بقسمي شرطة إمبابة وكرداسة بقتل المتظاهرين.

 

وأضاف : "القضية كان بها 38 ضابط وعملت مسودات ووجدت اتهامات هلامية موجهة للضباط بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والتي عقوبتها الإعدام، ووجدت مواقف غريبة، منها أن شخصا من الشهود قال إن أحد الضابط قتل ابنه، وعندما حكى ما حدث كان غير منطقي، وقال كنا واقفين في جمعة الغضب عشان نجيب عيش، وراح وقف مكان ابنه في الطابور وخلى ابنه يروح يجيب نتيجته في الإعدادية من المدرسة، وهو يوم جمعة من الأصل وعطلة رسمية، وجه صاحب ابنه وقاله الحق ابنك انضرب في محطة قطر إمبابة، وبعدين قام الابن المضروب بالنار وحكى لابوه اللي حصل وقاله مين الضابط اللي ضربه".

 

وتابع: "فوجئت بشهادات غريبة، ولدى عرض فيديو الأحداث على المحكمة، ظهر أعلى رأس لأحد الضباط وفوجئت بالقاعة كلها تقول القاتل أهو واقتلوه، وحضر وزير الداخلية أحمد جمال الدين للشهادة بالقضية، وأحد المحامين لام عليه أن قسم إمبابة لم يحرق في الأحداث!".

 

وأكد أن هذه الشهادات تدخل في تكوين وجدان القاضي، وكل ما يحدث في الجلسة على ذاكرة القاضي استيعابه، بالإضافة إلى أن كل ما يصدر بالجلسة يثبت في محضر الجلسة، والقاضي قبل أن يحكم يقرأ محضر الجلسة والأمر ليس سهلا والمهمة صعبة للغاية".

 

وقال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه وصله طلب من المحلق العسكري الأمريكي ووفد من السفارة الأمريكية لحضور محاكمة المتهمين بحرق المجمع العلمي ورفضت حضورهم.

 

وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، "كنا في معهد أمناء الشرطة في طرة، وما كنتش أعرف هما يقصدوا مين من الحضور وقتها، وبعدها عرفت إنهم كانوا بيدوروا على أحمد دومة، وحاولوا إنهم يقفوا جنبه تحت شعار حقوق الإنسان".

 

وتابع: "قالوا إنهم وصلتهم استغاثات وقالوا إن حقوق الإنسان مهدرة ورفضت عن قناعة حضورهم".

وقال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه لا يتهاون في الانضباط في الجلسات، وأمر بحبس أحد الضباط لإشعال سيجارة في الجلسة، و"هو درس تعلمناه من أساتذتنا في إدارة الجلسات".

 

وأضاف :، "كان بعض المتهمين في هذه القضية يتجاوزون أحيانا وكانوا يعقبون على قرارات المحكمة بطريقة غير لائقة، وحاولوا استغلال كل الوسائل المتاحة في يدهم".

 

وتابع، أنه اتهم أنه يفشي سر المداولة وقدموا طلب رد ضدي ورفض طلب الرد وعادت القضية أمامه مرة أخرى، و"كان بالقضية كثيرون متورطون".

 

واستطرد: "كان التجاوز في بعض الأوقات يخرج عن المألوف، وكان بعضهم عندما يسمع قرار تأجيل القضية يصفق كنوع من الاستهزاء، وهذا جريمة الإخلال بالنظام والنيل من هيبة المحكمة ويجيز فيها القانون أن تقيم الدعوى العمومية في وقتها وتحكم على المتهم في وقتها، و"عملتها مع المتهم أحمد دومة، وحبسته مرة سنة للتجاوز، وحبسته مرة ثانية 3 سنوات بتهمة التعدي على القاضي بالألفاظ".

وقال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه عندما قال الرئيس المعزول محمد مرسي في إحدى خطبه إن هناك قاضٍ مزور، قلت إن هذا الرجل كتب نهايته، لأنه اتهم قاضٍ بتزوير انتخابات علانية.

 

وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، "لذلك بيان 3 يوليو كان بداية عودة هيبة الدولة، وشعرت أن الدولة استردت كبرياءها، وبدأنا نعيش مرحلة الدولة المنظمة، ومررنا بسنة لم يكن فيها دولة".

 

وتابع: "ما يحزن أن أحد المسؤولين الخاصين بالجماعة سمعته يقول في الإذاعة إننا "هنفور القضاة"، موضحا أنهم أخطأوا في تعديل القوانين ومحاولة إصدار إعلان دستوري يحصن القرارات الخاطئة بهذا الوقت، وحصار المحكمة الدستورية، لذلك كانت فرحتي ببيان 3 يوليو لا تضاهيه فرحة لأن الدولة استردت حينها هيبتها".

 

وأكد أنه أصيب بالجيوب الأنفية لمدة 3 سنوات بسبب رائحة البارود الموجود بالأحراز، و"رأيت كمية من الإجرام كانت تتسم بها الأحراز المضبوطة، ورأيت قطع حديد مدورة تستخدم في القنابل لزيادة الإصابات، وتطير عند الانفجار لإيقاع أكبر عدد من الضحايا".

وقال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن قضية حريق الكنيسة في كفر حكيم في أوسيم كان متهم فيها نحو 40 متهما وكانت تتسم بالإجرام، لأن حرق كنسية في هذا الوقت شيء مؤسف وله أهداف أخرى، وهي جريمة لا يقبلها العقل.

 

وأضاف : ، "كنا ننظر بعض القضايا في معهد أمناء الشرطة وبعضها في الكيلو 10 ونص، وجاء تهديد بنسفي وجاءت المعلومة من المستشار معتز خفاجي، وقال إن هناك متهما قال إنهم مستهدفينك وهيضربوا عليك بالآر بي جي".

 

وتابع: "وقتها أمر الرئيس أن نتواجد في أحد الفنادق، وكنا نتندر بهذه الأمور، واتصلت بالمستشار أحمد الزند وزير العدل وأخبرته بالأمر، وفي اليوم التالي أصدر قرارا بنقل مقر المحكمة من الكيلو 10 ونص إلى أكاديمية الشرطة".

 

واستطرد أن ضابط الحراسات قال له ذات مرة إنه سيغير الطريق وسيدخل من شارع فيصل بدلا من شارع الهرم، "بلغني إن وصلته معلومة إنهم حاطين قنبلة في مدخل نفق الهرم عند جامع نصر الدين، ومن عادتي ألا أتدخل في شغل الحراسة لأن لديهم خبرة في مجالهم".

وقال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن المستشار عبدالمجيد محمود جريء جدا، و"كنت أقابله في محكمة استئناف القاهرة وأخبره إنهم قدموا طلب رد وهددوني، فيقول ولا يهمك".

 

وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن جمعه بالمستشار هشام بركات علاقة شخصية للغاية، و"كنت دائما أروحله مكتبه وكان رجلا محترما".

 

وتابع: "الناس دي كانت عارفه أصول التقاليد القضائية أكثر من أي حد، وعمر ما حد كلمني في قضية، وأما حصل توزيع قضية خلية الماريوت استدعاني المستشار هشام بركات، وقال إن القضية مهمة للغاية وأعطاني ملف القضية، ولم يتكلم في تفاصيل الشغل".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة