"أمل نصر الله".. بنت سيناء تتبنى مبادرة تشجيع الفتيات بالشيخ زويد ورفح على التعليم.. للعام السابع تواصل تشجيعها فتيات القرى على الدراسة الجامعية والانخراط فى خدمة المجتمع.. وجائزة 50 ألف جنيه للمتميزات.. صور

الجمعة، 25 أغسطس 2023 11:00 م
"أمل نصر الله".. بنت سيناء تتبنى مبادرة تشجيع الفتيات بالشيخ زويد ورفح على التعليم.. للعام السابع تواصل تشجيعها فتيات القرى على الدراسة الجامعية والانخراط فى خدمة المجتمع.. وجائزة 50 ألف جنيه للمتميزات.. صور أمل نصر الله
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل الدكتورة امل نصرالله ـ استاذة جامعية بسيناءـ مبادرة اطلقتها عام 2016، لحث وتشجيع الفتيات بقرى مركزى الشيخ زويد على التعليم، من خلال مسابقة بين من نجحن فى الثانوية العامة لاختيار المتميزة منهن ومنحها جائزة مالية تقديرية، وجوائز تشجيعية للمشاركات.

من بين من انتشلتهن المبادرة وكان لها الدور فى الحث على التعليم فتاة تميزت مجتمعيا ونالت تكريم من رئيس الجمهورية، إضافة لنجاح من فزن بها بعد تخرجهن فى الانخراط فى العمل العام إلى جانب وظائفهن وكسر حاجز العزلة حول الفتاة البدوية.

قالت الدكتور أمل نصرالله لـ "اليوم السابع"، أن مبادرتها الذاتية تستهدف دعم تعليم الفتيات ودخول الجامعة وأطلقت على المبادرة أسم " جائزة دكتورة امل سلامه نصرالله للفتاة الأكثر تميزا بالشيخ زويد ورفح " واعلنتها فى عام 2016، وكان هذا الوقت الدولة تقوم بمجهود كبير لمحاربة الإرهاب ولهذا رأت أن تقوم هى بدورها كمواطنة نجحت فى امتلاك قدر من العلم بتشجيع الفتيات لأنها تؤمن أن العلم مهم جدا وخصوصا للمرأة ومن الأهم التشجيع والدعم والمؤازرة.

وأشارت إلى أنها فور إعلان نتيجة الثانوية العامة يتم استقبال طلبات الترشح للجائزة، والتى يشترط أن تكون المرشحة من سكان مراكز وقرى الشيخ زويد ورفح أو نقلت إلى اماكن اخرى داخل شمال سيناء ولكنها حصلت على شهادة الثانوية العامة من المدارس التابعة للشيخ زويد ورفح للعام 2023 وتقدم اوراق تفيد بذلك، وتكون حصلت على الشهادة الابتدائية والإعدادية والثانوية من المدارس التابعة للشيخ زويد ورفح، ويفضل أن يكون لها دور فى خدمة مجتمعها الصغير، ولديها مهارات تواصل جيدة وتتميز بقدرتها على التحدث وإبداء الرأى فى امور المجتمع السيناوى، ورؤية بشأن تطوير مدينتها أو قريتها فى المستقبل، والقدرة على التعبير عن نفسها وطموحاتها وعن قصة كفاحها مع التعليم، والمجموع ليس شرطا للتقدم للجائزة، ولكن مهم تقديم بطاقة الترشح للدراسة بأحد الجامعات المصرية بعد ظهور نتيجة التنسيق.

وتابعت أن الترشح للجائزة من خلال ملء استمارة الترشح بالرابط الموجود بنهاية المنشور، والحصول على الجائزة بعد فحص استمارات الترشح ومقابلة المرشحات من قبل لجنة مميزة مكونة من مجموعة من رواد العمل المجتمعى والقائمين على التعليم بشمال سيناء، يعقبه إعلان اسماء الفائزات بالجائزة فى حفل تكريمى يضم خبراء التعليم والإعلام والمجتمع المدنى بشمال سيناء.

وأوضحت، أن قيمة الجائزة 50 ألف جنيه للفتاة المتميزة، وجوائز تشجيعية للمشاركات المتميزات وهى 15 ألف جنيه للمركز الأول، و10 ألاف جنيه للمركز الثانى، و5 ألاف جنيه للمركز الثالث، وجوائز مالية تشجيعية للمتميزات من المتقدمات اللاتى لم يحالفهن الحظ بالفوز بالمراكز الثلاثة الأولى.

وتابعت "نصرالله"، أن أول موسم لتنفيذ المبادرة  كان عام 2017 وفازت به" ايه بسام" بنت رفح وقد تخرجت من كلية التربية قسم اللغة الفرنسية واصبحت تساعد فى خدمة المجتمع المحلى، والموسم الثانى 2018، وفازت به "حليمة حسين" بنت قرية الظهير بالشيخ زويد وق تخرجت هذا العام من كلية الصيدلة جامعة قناة السويس، والموسم الثالث 2019، وفازت به "ياسمين سليم" بنت قرية الظهير بالشيخ زويد، تعمل بالتمريض وربما تكون من ابرز الفائزات بالجائزة حيث كرمها رئيس الجمهورية نظرا لنشاطها المجتمعى، والموسم الرابع عام 2020 فازت به "سلوى سالمان"، بنت رفح وهى ما زالت تدرس بكلية الطب بالإسماعيلية، وفازت بالموسم الخامس 2021 "هاجر سليمان" بنت الشيخ زويد وتدرس بالمعهد الفنى للتمريض، وفازت بالموسم السادس 2022 "نور ازويد" ابنة الشيخ زويد وتدرس بكلية الطب جامعة العريش، عوضا عن الفائزات بالمراكز الاخرى ليصبح عدد من كرمتهم الحائزة حتى الان تقريبا 95 فتاة أو يزيد، علاوة على تكريم شخصيات أثرت المجتمع المحلى على هامش احتفال الجائزة السنوى.

وقالت إن الجائزة قامت بعمل نوع من الزخم والالتفات لضرورة تعليم الفتاة وتشجيعهن على استكمال دراستهم الجامعية وهذا ما لمسناه اثناء المقابلات الشخصية معهم، ويتم اختيار الفائزات بناءا على تجربتهم الحياتية التى عاشوها أثناء دراستهم وخدمتهم لمجتمعهم ومهاراتهم الاجتماعية وليس بناء على المجموع حيث أنه ليس شرطا للترشح للجائزة.

واختتمت الدكتورة أمل نصرالله بقولها، "ان الجائزة اطلقت شعورها بالمسؤولية اثناء محاربة سيناء للإرهاب والتأكيد على أن سيناء وخصوصا الشيخ زويد ورفح يخرج منهم نور وجمال وليس ظلام ودم، ونحن لا نستطيع أن نحمل سلاحا، ولكننا لدينا القوة الناعمة من العلم والثقافة التى تؤهلنا لمحاربة أى فكر فاسد ومن ثم عندما يسألنا التاريخ ماذا صنعتم لبلدكم حينها نستطيع".

 

أثناء تسليم إحدى الجوائز
أثناء تسليم إحدى الجوائز

 

إحدى المشاركات
إحدى المشاركات

 

الأكاديمية أمل نصر الله
الأكاديمية أمل نصر الله

 

المشاركات بالمبادرة (1)
المشاركات بالمبادرة (1)

 

المشاركات بالمبادرة (2)
المشاركات بالمبادرة (2)

 

المشاركات بالمبادرة (3)
المشاركات بالمبادرة (3)

 

المشاركات بالمبادرة (4)
المشاركات بالمبادرة (4)

 

المشاركات بالمبادرة (5)
المشاركات بالمبادرة (5)

 

أمل نصر الله مع إحدى المشاركات ووالدتها
أمل نصر الله مع إحدى المشاركات ووالدتها

 

بكاء إحدى المشاركات أثناء استلام الشهادة
بكاء إحدى المشاركات أثناء استلام الشهادة

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة