زكى القاضى

يا ثقافة.. أرشفوا مكتبات المشاهير إلكترونياً

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالعت على موقع اليوم السابع مقالا للأستاذ الكبير عادل السنهورى حول مكتبات المشاهير والتى تضيع بفعل النسيان أو عدم الاهتمام، وحيث أقترح على وزيرة الثقافة إنشاء مكتبة للمشاهير تضم المكتبات الخاصة بهم، والتى – بالفعل- صرفوا عليها الغالى والنفيس فى عملية التجميع وغيرها، غير أننى وإضافة للمقترح السابق للأستاذ السنهورى، فإننى أقترح على وزيرة الثقافة والجهات التابعة للوزارة ومنهم هيئة قصور الثقافة وهيئة الكتاب ودار الكتب والوثائق القومية، وكافة الجهات المناظرة فى الدولة، أن يتم تشكيل لجنة من خبراء فى مجال التوثيق والترتيب فى علوم المكتبات، وكذلك خبراء فى التحول الرقمى، ولتكن لجنة قومية لأرشفة مكتبات المشاهير، يكون دورها الأساسى الذهاب لكافة الشخصيات العامة والمثقفين وكافة المواطنين ممن يمتلكون مكتبات خاصة، تكون دور هذه اللجنة توثيق وأرشفة كافة الكتب الموجودة لدى تلك الشخصيات، وحفظ كافة عناوين الكتب إلكترونيا، وكذلك رفع وتسجيل النادر منها إلكترونيا، والتدخل لترميم النوادر من تلك الكتب، مع شريطة تركها لأصحابها للتصرف فيها بعد مراجعة اللجنة قبل التصرف فيها، وذلك حتى يطمئن أصحاب المكاتب للجنة والتواصل معها.
وأقترح على وزارة الثقافة وكذلك المؤسسات والهيئات المعنية فى الدولة، أن تضع تلك اللجنة القومية للأرشفة خطة توزيع للكتب فى حال قبول الشخص إهدائها للجنة، ويتم توزيع تلك الكتب تحت اسم صاحبها فى الجامعات الإقليمية والأهلية والخاصة، ولابد أن نهتم بتوزيع تلك الكتب على الجامعات خاصة غير الحكومية، وذلك لأن معايير المتابعة والضبط وتحفيز الطلاب ربما تكون فى الجامعات الخاصة - من وجهة نظرى-  أقوى نسبيا، مع ضرورة وضع اسم وصورة صاحب الإهداء فى رف خاص بتلك المكتبات مع وجود سيرة ذاتية عنه، وتاريخ الإهداء وتفاصيل الإهداء بالكامل، على أن يتم توزيع تلك الكتب بين الجامعات كافة، لا أن يتم وضع مكتبة بأكملها فى جامعة واحدة فقط.
كذلك يجب وضع تصور لشراء الكتب النادرة من أصحابها، والتنسيق مع الوزارات المعنية بالتسويق لوضع خطة لتسويق تلك الكتب والمخطوطات النادرة، وأن يكون لدى تلك اللجنة ميزانية خاصة لشراء النوادر فى حال قرار أصحابها بيعها، أو أن يتم معاملتها معاملة السلع التسويقية المستدامة، عبر تسويق تلك النوادر سياحيا وعالميا، وذلك حتى  تعم الفائدة الاجتماعية والاقتصادية، ويمتد آثر الكتاب وأصحاب المكتبات الضخمة، ونكون قد ساهمنا فى تخليد وطن بأكمله عبر رف فى مكتبة يعيش مئات السنين.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة