المسمارى لـ"اليوم السابع": دوريات للجيش الليبى لتأمين الشريط الحدودى

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023 12:52 م
المسمارى لـ"اليوم السابع": دوريات للجيش الليبى لتأمين الشريط الحدودى اللواء أحمد المسمارى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنتشر دوريات عسكرية تابعة للجيش الوطني الليبي وسرايا لقوات حرس الحدود لمراقبة ومتابعة الأوضاع على طول الشريط الحدودي مع دول جوار جنوب ليبيا، في ظل وجود اجتماعات مكثفة بغرفة عمليات الجنوب الغربي لتنسيق التعاون بين الوحدات العسكرية، وذلك بحسب ما أكده مدير إدارة الإعلام والتعبئة بالجيش الليبي، المتحدث باسم القائد العام، اللواء أحمد المسماري في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع".

وأشار "المسماري" إلى أن القوات المسلحة الليبية مستعدة للتصدي لأي طارئ على كافة الحدود البحرية والبرية، نافيا اندلاع أي اشتباكات مع اللواء طارق بن زياد معزز التابع للجيش الليبي مع المجموعات التشادية المسلحة، مضيفا "القوات المسلحة الليبية لم تشتبك مع أي جهة داخل أو خارج الأراضي الليبية خلال الأيام القليلة الماضية."

وأوضح اللواء أحمد المسماري أن الجيش التشادي يقود معارك في إقليم تيبستي ضد المجموعات التشادية المسلحة وهي منطقة تبعد 60 كم عن الحدود المشتركة بين ليبيا وتشاد، مؤكدا أن القيادة العامة للجيش الليبي تتابع تطورات الأوضاع في تشاد منذ فترة باعتبارها دولة جوار وترتبط بحدود مع ليبيا وأمن ليبيا القومي مرتبط بأمن تشاد، على حد قوله.

ولفت "المسماري" إلى أن القوات المسلحة الليبية تمكنت من دحر وإخراج المعارضة التشادية المسلحة التي كانت تنتشر داخل الأراضي الليبية، موضحا أن هذه المجموعات تتمركز في إقليم تيبستي وتحديدا في منطقة أوزو، موضحا أن الجيش التشادي يستهدف تلك المجموعات عقب التطورات العسكرية الأخيرة في النيجر.

وقصف الجيش التشادي، الأحد، مواقع المعارضة المسلحة التشادية وتمكن من تدمير مخازن عتاد وأسلحة، ما أدى لمقتل أربعة أشخاص من مسلحي المعارضة المسلحة، ما دفع جبهة الوفاق من أجل التغيير التشادية لإعلان إلغاء وقف إطلاق النار المعلن في أبريل 2021.

في 10 أغسطس الجاري، شن فصيل تشادي متمرّد يسمّى "مجلس القيادة العسكرية من أجل الجمهورية" هجوما ضد الجيش التشادي، في منطقة غوري بوغدي الغنية بمناجم الذهب، شمالا، بدعوى فشل جهود التوصل لحل سلمي بينه وبين الحركات المتمرّدة.

تأتي هذه التطورات في وقت تأججت فيه الأوضاع في عدة دول جارة في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، وعودة المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وحركات انفصالية في دولة مالي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة