ذكرى إحراق الأقصى.."التعاون الإسلامى" تؤكد رفضها تغيير الطابع الديموغرافى للقدس

الإثنين، 21 أغسطس 2023 01:07 م
ذكرى إحراق الأقصى.."التعاون الإسلامى" تؤكد رفضها تغيير الطابع الديموغرافى للقدس الاقصى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إجلالها وإكبارها للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه والمدافع عن مقدّساته، مؤكدة مجدداً تضامنها ودعمها الثابت لحقوقه الوطنية المشروعة، داعية إلى تعزيز الدعم والتضامن والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.وفق بيان للمنظمة.

وجددت التأكيد على ارتباط المسلمين الأبدي بالمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة ضرورة الحفاظ على الوضعين القانوني والتاريخي للأماكن المقدّسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، باعتباره مكان عبادة خالصاً للمسلمين فقط.

وقالت فى بيانها: "تحل في هذا اليوم الذكرى الأليمة الرابعة والخمسون للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في ظل ما نشهده حالياً من تصاعد وتيرة انتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، ومحاولاتها المساس بوضعيه القانوني والتاريخي، من خلال الاقتحامات المتكررة لباحاته من قِبل المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتدنيسه، وإغلاق بواباته، والاعتداءات الهمجية على جموع المصلين فيه، وتقييد حرية المصلين في الوصول إليه، في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدّسة وحرية العبادة".

وأكدت المنظمة على أن مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وترفض أي إجراءات أو قرارات تهدف إلى تغيير طابعها الجغرافي أو الديمغرافي، وكذلك أي محاولات لفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على هذه المدينة ومقدّساتها، باعتبارها إجراءات غير قانونية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ودعت في هذه الذكرى المشؤومة، المجتمع الدولي، لا سيما الأطراف الفاعلة على الساحة الدولية، إلى تصحيح الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، من خلال إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق رؤية حل الدولتين استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، التي لا تزال تمثل، بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي، مرجعية سياسية وقانونية وفرصة تاريخية لتحقيق السلام.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة