أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية رسميًا، مكتبًا جديدًا للأمن الصحي العالمي والدبلوماسية.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية الإلكتروني، أن مهمة المكتب تتمثل في تقوية هيكل الأمن الصحي العالمي للوقاية الفعالة من الأمراض المعدية، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، والكشف ومكافحة وعلاج تلك الأمراض.
وأوضح أنه من خلال الاستفادة من المساعدات الخارجية الأمريكية وتنسيقها، يهدف المكتب إلى تعزيز التعاون الدولي القوي، وتعزيز الحماية للولايات المتحدة والمجتمع العالمي ضد التهديدات الصحية من خلال وضع أنظمة وسياسات معززة.
وأشار البيان أن جائحة "كورونا" أكدت على الدور الحيوي الذي يجب أن تلعبه الولايات المتحدة في معالجة قضايا الصحة العالمية والأمن الصحي. ولضمان استدامة القيادة الأمريكية للمضي قدمًا، سيوفر المكتب صوتًا موحدًا للقيادة بشأن الأمن الصحي العالمي والدبلوماسية، وسيجمع بين نقاط القوة والخدمات والموظفين والموارد من مختلف الهيئات.
وسيرأس السفير المتجول الدكتور جون نكنغاسونج المكتب، وسيعمل كسفير متجول ومنسق الإيدز العالمي في الولايات المتحدة، وكبير مسؤولي المكتب لأمن الصحة العالمية والدبلوماسية، وسيقدم تقاريره مباشرة إلي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأفاد البيان بأن المكتب الجديد سيعمل على دمج الأمن الصحي العالمي بسلاسة كعنصر أساسي في الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، مما يؤكد التزام وزارة الخارجية بالنهوض بصحة الإنسان في جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة