ورداً على ما تردد في وسائل إعلامية غربية من أن الصين تراجعت عن موقفها وعرقلت هذا الاجتماع في التوصل إلى إجماع بشأن قضايا أساسية مثل خفض الانبعاثات الغازية الكربونية ووقف استخدام الوقود الأحفورى ودعم استخدام الطاقة المتجددة، وذكرت وزارة الخارجية الصينية ، على موقعها الإلكترونى، " أن التقارير التى ترددت عن ذلك تتعارض تماما مع الحقائق ، حيث تم التوصل خلال اجتماع وزراء البيئة والمناخ بمجموعة العشرين يوم 28 يوليو إلى نتائج متوازنة وايجابية ، ولكن بعض الدول طرحت قضايا "جيوسياسية" لعرقلة الاجتماع مما تسبب في إخفاقه في إقرار بيان " .. مؤكدة أن "الصين تعتبر ذلك أمراً يدعو للأسف" . 

وأضافت " أن بلادها تعتقد أن مجموعة العشرين بمثابة منتدى رئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي يلقى على عاتقه مسئوليات هامة فيما يتعلق بتشجيع التنمية المستدامة على مستوى العالم ودفعها إلى الأمام وتنسيق التنمية الاقتصادية وحماية البيئة ومعالجة ظاهرة التغير المناخي ، وأنه يتعين على المجموعة الالتزام بحشد الإجماع السياسي بين الدول واحترام مراحلها التنموية المختلفة وتبادل الخبرات وتشجيع المجتمع الدولي على العمل المشترك لمعالجة ظاهرة التغير المناخي حتى يمكن تحقيق تنمية مستدامة خضراء منخفضة الكربون" .

وأشارت الوزارة إلى أن الصين تقدم الدعم والمساعدة لدول نامية بأفضل قدراتها ، وأنها ستستمر في التعاون العملي مع الدول الأخرى بشأن القضايا البيئية والمناخية،  في ظل مجموعة العشرين وإطارات العمل الأخرى ـ للمشاركة في تشجيع تحقيق التنمية المستدامة والخضراء عبر أنحاء العالم.