بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول بدء المزارعون تجهيز الأرض لزراعة محصول الثوم والمعروف أن سقف انتاجيته عالى و يستجيب للعمليات الزراعية الصحيحة وفى التوقيت المناسب .
واستعرضت التغطية أن مصر تعتبر ثاني أكبر دوله منتجه للثوم في العالم بعد اسبانيا من حيث انتاجيه وحده المساحة "إنتاجية الفدان"، و معظم المساحات تتركز في المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية – وتعتبر محافظتي المنيا وبني سويف من أكبر المحافظات في المساحة المنزرعة حيث تبلغ المساحة المنزرعة بهما حوالى 40% من اجمالى مساحة الثوم.
ومن الاصناف المنزرعة في مصر هى الصنف البلدي: ذو القشره البيضاء ويتراوح عدد الفصوص بالرأس حوالي 40 الي 60 فص ، و سدس 40 وايجاسيد 1: وهما متشابهين الي حد كبير والرأس لونها بنفسجي خفيف وعدد الفصوص في الرأس حوالي 10 الي 15 فص .
وشرحت التغطية أن التحديات والمشاكل التي تواجه الثوم قلة عدد الاصناف الموجوده في مصر وهي الصنف البلدي وسدس 40 و ايجا سيد 1، و انتشار مرض العفن الابيض في كثير من اراضي الوادي وهذا المرض يسببه فطر يظل حيا في التربه لمدة تزيد عن 20 عاما وبالتالي فأنه يحدد نوعيه الارض الصالحه لزراعه الثوم، وتتناقص المساحات في ارض الوادى تدريجيا بسبب انتشار هذا المرض.
وهناك تذبذب شديد في اسعار المحصول من عام الي اخر، مع زيادة تكلفة الانتاج التي قد تزيد عن 25 ألف جنيه وتتمثل هذه التكلفه في التقاوي – الاسمدة – العمالة – المبيدات الحشرية والفطرية ومبيدات الحشائش، مع وجود فجوة كبيره بين المزارعين والمصدرين يتخللها كثير من الوسطاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة