سميح القاسم فى ذكرى وفاته.. تعرف على مسيرة الشاعر الفلسطينى

السبت، 19 أغسطس 2023 03:00 م
سميح القاسم فى ذكرى وفاته.. تعرف على مسيرة الشاعر الفلسطينى سميح القاسم
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم الذى رحل عن عالمنا في التاسع عشر من أغسطس عام 2014، وقد اشتهر بقصائده عن المقاومة الفلسطينية للاحتلال.

لم يقتصر شعر الرفض على الكتابة فقط بل انتقل إلى الحياة الواقعية إذ أن سميح القاسم سجن أكثر من مرة كما وُضِعَ رهن الإقامة الجبرية والاعتقال وطُرِدَ مِن عمله بسبب نشاطه الشعري والسياسي.

بدأ نشر أشعاره مبكرًا فقد ولد في الحادي عشر من مايو عام 1939 وصدر ديوانه الأول عام 1958 أي أنه كان في التاسعة عشرة فقط من عمره عندما صدرت أولى أعماله الأدبية وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.

كتب سميح القاسم أيضًا عددًا من الروايات، ومن بين اهتماماته إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.

أسهم في تحرير صحف "الغد" و"الاتحاد" ثم ترأس تحرير جريدة "هذا العالم" عام 1966 ثم عاد للعمل محرراً أدبياً في "الاتحاد" وأمين عام تحرير "الجديد"  ثم رئيس تحريرها، وأسس منشورات "عربسك" في حيفا، مع الكاتب عصام خوري سنة 1973، وأدار فيما بعد "المؤسسة الشعبية للفنون" في حيفا.

ترأس اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين في فلسطين منذ تأسيسهما وترأس تحرير الفصلية الثقافية "إضاءات"التي أصدرها بالتعاون مع الكاتب الدكتور نبيه القاسم.

صدر له أكثر من 60 كتاباً في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة، وصدرت أعماله الكاملة في سبعة مجلدات عن دور نشر عدّة في القدس وبيروت والقاهرة.

ترجمت الكثير من قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والإسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والعبرية واللغات الأخرى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة