قالت شركة "أوبن إيه أي"، التي طورت ChatGPT، إنها تستخدم GPT-4 لتطوير سياسة المحتوى وقرارات الإشراف عليه، وهو أمرًا مهمًا في تطوير التكنولوجيا والأنظمة الأساسية وفقًا للسياسات الموضوعة.
قالت شركة OpenAI إن GPT-4 تتيح وضع علامات أكثر اتساقًا، وحلقة ملاحظات أسرع لتحسين السياسة ومشاركة أقل من الوسطاء البشريين.
وقالت: "ينتج عن نظام تعديل المحتوى الذي يستخدم GPT-4 تكرارًا أسرع بكثير لتغييرات السياسة، مما يقلل الدورة من أشهر إلى ساعات"، مضيفة أن LLM ، التي تشغل أيضًا ChatGPT ، يمكنها "تفسير القواعد والفروق الدقيقة في سياسة المحتوى الطويلة التوثيق والتكيف فورًا مع تحديثات السياسة، مما يؤدي إلى وضع علامات أكثر اتساقًا ".
يعد تعديل المحتوى عملية شاقة تتطلب جهدًا دقيقًا وحساسية وفهمًا عميقًا للسياق، فضلاً عن التكيف السريع مع حالات الاستخدام الجديدة.
ويتم تنفيذ هذه المهمة بواسطة مشرفين بشريين مما يجعل العملية بطيئة بطبيعتها ويمكن أن تؤدي إلى إجهاد عقلي، ومن ثم فإن شد نماذج الذكاء الاصطناعي سيوفر بالتأكيد بعض الراحة للمراجعين البشريين.
وقالت الشركة: "نعتقد أن هذا يقدم رؤية أكثر إيجابية لمستقبل المنصات الرقمية، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تعديل حركة المرور عبر الإنترنت وفقًا لسياسة خاصة بالمنصة وتخفيف العبء الذهني عن عدد كبير من الوسطاء البشريين".
وأضافت: "يمكن لأي شخص لديه وصول OpenAI API تنفيذ هذا النهج لإنشاء نظام الإشراف بمساعدة AI الخاص به".
نظرًا لأن نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية لا تزال في مراحلها الأولى، فإن أحكامها تكون عرضة للتحيزات غير المرغوب فيها التي ربما تم إدخالها في النموذج أثناء التدريب.
ومن ثم يصبح من الضروري مراقبة النتائج والمخرجات بدقة والتحقق من صحتها وصقلها من قبل البشر، علاوة على ذلك قد يتم تقليل المشاركة البشرية في بعض أجزاء العملية ولكن الحالات المعقدة يجب أن يكون لها تدخل بشري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة