تعود جنيفر تشيافيرينى بالزمن إلى وقت مبكر من الحرب العالمية الأولى، حيث غادر الرجال المصانع البريطانية بأعداد كبيرة للتجنيد بينما استأجرت الترسانات النساء لبناء الأسلحة التي يحتاجها الجيش بشكل عاجل، حيث انتشرت ملصقات "الفتاة وراء الرجل وراء البندقية".
استجابت آلاف النساء الطهاة والخادمات وبنات المحلات وربات البيوت لنداء أمتهن فعملت هذه "الذخائر" في نوبات شاقة غالبًا سبعة أيام في الأسبوع ، حيث تعاملن مع مادة تي إن تي ومتفجرات أخرى مع القليل من معدات الحماية.
من بينهم إبريل تيبتون خادمة المنزل السابقة البالغة من العمر تسعة عشر عامًا التى أعجبها وصف صديقتها مارجوري للأجور المرتفعة والوجبات الوفيرة والسكن المريح وحصلت على وظيفة في Thornshire Arsenal بالقرب من لندن ، حيث تملأ القذائف في Danger Building وهو عمل صعب وخطير وضروري للغاية.
تنضم إليهم لوسي ديمبسي زوجة دانيال ديمبسي الحاصل على الميدالية الذهبية الأولمبية ونجم توتنهام هوتسبير ومع بقاء دانيال في كتيبة لاعبي كرة القدم ، قررت لوسي القيام بدورها لتسريع نهاية الحرب وعندما علم زملاؤها في العمل أنها زوجة لاعب كرة قدم دعوها للانضمام إلى نادي كرة القدم للسيدات في ارسنال ، ثورنشاير كناريز.
سرعان ما استحوذت جزر الكناري على معجبة وهى زوجة الرئيس ، هيلين بورسيل ، التي تشعر بقلق عميق من التقارير التي تفيد بأن عمال البناء الخطر يعانون من أمراض خطيرة غير مبررة. أحد الأعراض الشائعة ، هو اللون الأصفر الفاتح لبشرتهن ، الذي يكسبهن لقب "بنات الكناري"، وتشكك في وجود صلة بين أمراض فتيات الكناري والمواد الكيميائية التي يتعاملون معها ، تنضم هيلين إلى إدارة الترسانة باعتبارها أقوى داعية لها ، على الرغم من عدم تقديرها في كثير من الأحيان.
ملعب كرة القدم هو المكان الوحيد الذي تسقط فيه الفروق الطبقية والمخاوف على رجالهم بينما تستمر الحرب وتتسبب المأساة في خسائرها ، تستمر فتيات الكناري على الرغم من المخاطر ، ويفخرن بالخدمة ، ويبقين مصممات على البقاء لفترة أطول من الحرب والفرح بالنصر والسلام.
يذكر أن جينيفر تشيافيريني هي الكاتبة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز ولها العديد من الروايات التاريخية المعروفة.
رواية بنات الكناري
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة