القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على الصراع بين واشنطن وبكين.. العالم يترقب قمة ثلاثية تجمع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.. تستهدف كبح النفوذ الصيني والحفاظ على حرية الملاحة في المحيطين الهندي والهادئ

الثلاثاء، 15 أغسطس 2023 11:30 م
القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على الصراع بين واشنطن وبكين.. العالم يترقب قمة ثلاثية تجمع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.. تستهدف كبح النفوذ الصيني والحفاظ على حرية الملاحة في المحيطين الهندي والهادئ بايدن
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الصراع بين واشنطن وبكين، حيث عرضت القناة تقريرا حول تحالف جديد تحاول الولايات المتحدة الأمريكية أن تنجح في تكوينه مع كوريا الجنوبية واليابان، عندما تجتمع الدول الثلاث في منتدى كامب ديفيد يوم الجمعة المقبل. 
 
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «العالم يترقب.. قمة تجمع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية». 
 
ويستهدف الاجتماع مواجهة التهديد الصينى الكوري الشمالي والحفاظ على حرية الملاحة في المحيطين الهندي والهادئ آمنة تماما. 
 
القمة التي تستضيفها ولاية ميريلاند الأمريكية ستكون الأولى من نوعها للدول الثلاث، إذ عانت الدولتان كوريا الجنوبية واليابان صراعات تاريخية طويلة، غير أن المتغيرات الدولية سياسيا واقتصاديا غيّرت معادلات القوة وخلقت واقعا جديدا بات على الجميع أن يتعامل وفق معطياته. 
 
وذكر التقرير، أن التوقعات تشير إلى احتمال إصدار وثيقة كامب ديفيد لتوضيح دور ومسؤولية الدول الثلاث واحتياجاتهم ومجالات التعاون الأمني والعسكري واحتمال عقد هذه القمة بشكل سنوي فيما بعد.
 
فيما قال الدكتور جاد رعد الخبير في الشأن الصيني، إن الصين ترى قمة كامب ديفيد بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية هي قمة صورية تهدف إلى مطامع أمريكية وليس لشيء فيه خير لطوكيو وسيول.
 
 
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من شنجيانج مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مبعوث حكومي ياباني في الصين يناقش تسويات كبيرة مع بكين، حيث توقفت اليابان عن سكب المياه الملوثة نوويا في البحر بسبب هذه التسويات.
 
 
ولفت إلى أن هذه القمة لو كانت للتقارب بين اليابان وكوريا فكانت ستعقد في جزيرة دوكدو رمز النزاع بين البلدين، وليس منتجع كامب ديفيد، إذن في الحقيقة ليس الهدف تقارب كوري ياباني، لكن مصالح أمريكية يقدمها بايدن للناخبين ويقول انظروا ماذا فعلت.
 
وذكر أن حلقة استراليا في التحالف الذي تقوده أمريكا في الباسيفيك انهارت، حيث تراجعت أستراليا عن كل ما اتفقت عليه مع أمريكا، فاضطرت واشنطن لتعويضها بهذا التقارب الكوري الياباني.
 
بدوره قال جويل روبين نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، إن قمة كامب ديفيد بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان في غاية الأهمية لواشنطن في منطقة الباسيفيك.
 
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك بيانات واضحة ستصدر عن هذه القمة بشأن شراكات مع كوريا الجنوبية واليابان وهناك الكثير من التوقعات في هذه المنطقة بسبب تمدد النفوذ الصيني.
 
ولفت إلى أن هذه البيانات من شأنها ألا تكون مباشرة، لكنها تؤكد على العمل الجماعي مع هذه الدول لمواجهة أي عدائيات محتملة، وهذه هي الإجراءات الأساسية التي ستدور حولها هذه القمة.
 
وذكر أن اختيار كامب ديفيد لهذه القمة له رمزية، حيث شهد تاريخا عظيما في إحلال السلام بين مصر وإسرائيل، وهذا سينعكس بالطبع على كوريا الجنوبية واليابان حتى يجدا كل السبل المتاحة لتعزيز التعاون وإزالة كافة الخلافات التاريخية.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة