قالت صحيفة "ذا هيل" إن الخبراء الاستراتيجيين الجمهوريين يشعرون بالقلق لو لم يتمكن الرئيس السابق دونالد ترامب من تأمين ترشيح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية العام المقبل، أو تم إبعاده عن السباق بسبب مشكلاته القانونية المتزايدة، وما يمكن أن يعنيه هذا من كارثة فى مشاركة الناخبين بالتصويت للحزب فى نوفمبر 2024.
ويقول الخبراء إن هناك قلقا متزايدا من أنه لو لم يصبح ترامب مرشحا، فإن الكثير من أنصاره الأساسيين، الذين يمثلون ما بين 25 إلى 35% من القاعدة الشعبية للحزب، لم يشاركوا بالتصويت.
وقال مات دول، الإستراتيجى الجمهورى المقيم فى أوهايو، حيث يستهدف الجمهوريون السيناتور الديمقراطى الضعيف شيرود براون إن الحكمة التقليدية تشير إلى أن هناك قلق من أنه لو لم يكن ترامب مرشحا، فإن قاعدة تأييده لن تشارك بالتصويت.
وكان تحليل أجراه مركز بيو الأمريكى للانتخابات النصفية التي أجريت العام الماضى ونشر الشهر الماضى قد وجد أن نسبة الإقبال الأعلى بين أنصار ترامب العام الماضى لعبت عاملا رئيسا فى فوز الجمهوريين بمجلس النواب.
ووجد التحليل أن 71% من الناخبين الذين أيدوا ترامب شاركوا فى الانتخابات النصفية مقارنة 67% من الناخبين الذين دعموا بايدن.
وقال بريان دارلنج الاستراتيجي الجمهورى والمساعد السابق بمجلس الشيوخ، إنه سيكون هناك تداعيات سياسية كبرى للجمهوريين لو أعاقت الملاحقات القانونية المحلية والفيدرالية طريق ترامب نحو الترشح.
وأوضح أنه لو لم يكن ترامب المرشح، فإن هذا سيضر الإقبال من قبل الناخبين. فترامب يمتلك مجموعة متنوعة من الأنصار، ويجلب الكثير من الناخبين غير التقليديين للحزب الجمهورى، وسيكون من الصعب الفوز بولاية مثل أوهايو وغيرها من ولايات الغرب الأوسط لو خسرنا كل هؤلاء من ناخبى ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة