يحتفل إيهاب جلال، المدير الفني للنادى الاسماعيلى، اليوم الاثنين، بعيد ميلاده الـ "56" فهو من مواليد 14 أغسطس 1967 بمحافظة الدقهلية، بدأ حياته الكروية فى صفوف ناشئى نادى الشمس، وانتقل إلى صفوف الإسماعيلى عام 1995، وبزغ نجمه كلاعب مع المصرى بعد انتقاله اليه موسم 1999 ، واعتزل لعب الكرة فى نادى القناة موسم 2004.
بدأ إيهاب جلال حياته كمدرب فى السلك الإداري عندما تولى منصب مدير الكرة مع المصرى عام 2004 بينما شغل منصب مدير الكرة ثلاث مرات حيث عمل مرتين مع المصرى ومرة واحدة مع الإسماعيلى .
بدأ إيهاب جلال مسيرته التدريبية مع فريق كهربا الإسماعيلية موسم 2007/2008، وبعد ذلك أشرف على تدريب عدة فرق وهي: الحمام مطروح، كفر الشيخ، تليفونات بني سويف، إنبي، بالإضافة إلى أهلي طرابلس الليبي.
كما أشرف إيهاب جلال على تدريب أكبر فريقين شعبيين في الدوري وهما الزمالك بالإضافة إلى المصري البورسعيدي قبل أن يقود الاسماعيلى في الموسم الماضى.
أشرف إيهاب جلال على تدريب فريق مصر للمقاصة في 3 ولايات كان آخرها العام قبل الماضى، لكنه رحل في منتصف الموسم الماضى بسبب عدم حصوله على مستحقاته.
وتمكن إيهاب جلال من وضع اسمه ضمن أبرز المدربين في الدوري المصري، حيث حقق طفرة كبيرة خلال قياده لفريق مصر للمقاصة في ولايته الأولى، فحصل على المركز الثاني في الدوري المصري مع مصر للمقاصة موسم 2016/2017 ، كما أنقذ مصر للمقاصة من الهبوط خلال الموسم الماضي في الولاية الثانية ، وكرر نفس الامر مع الاسماعيلى الذى انقذه من الهبوط الموسم قبل الماضى.
كما قاد إيهاب جلال فريق بيراميدز في 25 مباراة، نجح في الفوز بـ16 منها، تعادل في 5 لقاءات، وخسر 4 مباريات.
وتولى إيهاب جلال مسئولية تدريب منتخب مصر خلفاً للبرتغالى كارلوس كيروش ، وخاض إيهاب جلال مع منتخب مصر 3 مباريات: أمام غينيا وإثيوبيا في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2023، وودية ضد كويا الجنوبية.
وفاز منتخب مصر تحت قيادة جلال أمام غينيا 1-0 في القاهرة، بينما خسر من إثيوبيا 2-0 ثم من كوريا الجنوبية وديا 4-1، علما بأنه لعب المباراتين الأخيرتين خارج الأرض،و جاء إعلان اتحاد الكرة المصري رسميا عن إقالة إيهاب جلال المدير الفني لمنتخب مصر ليكتب نهاية هي الأسرع لأي مدرب للفراعنة عبر تاريخ الكرة المصرية.
وتولى ايهاب جلال تولى فاركو ثم رحل ايضاً بسبب سوء النتائج قبل أن يعلن الاسماعيلى منذ أيام قليلة عودته لقيادة الدراويش فى الموسم المقبل.
