كليات تؤهلك لسوق العمل بعد التخرج..

كفر الشيخ تدعم الطلبة بمستقبل أفضل عبر كلية علوم الثروة السمكية

الجمعة، 11 أغسطس 2023 06:35 م
كفر الشيخ تدعم الطلبة بمستقبل أفضل عبر كلية علوم الثروة السمكية جامعة كفر الشيخ
المحافظات – أحمد مرعى – محمد سليمان عادل ضرة – محمود مقبول – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقبل طلاب الثانوية العامة القسم العلمى شعبة علوم، على الالتحاق بكلية علوم الثروة السمكية والمصايد بجامعة كفر الشيخ، ومدة الدراسة بها 4 سنوات، نظرا لما يتمتع به خريجو الكلية من خريج قادر على استيعاب التقنيات الحديثة فى مجال الاستزراع والتصنيع السمكى وزيادة إنتاجية الثروة السمكية كقطاع مهم فى الاقتصاد القومى وتطوير وتنظيم آليات الصيد والحفاظ على البيئة المائية، وكذلك إتاحة الفرصة نحو المساهمة فى امتصاص قدر معين من البطالة بالمجتمع، وتضم الكلية مصنعا لإنتاج الأعلاف، ومصنع لتعليب وتغليف الأسماك، إضافة لمزرعة بحثية لتربية الأسماك.

وتقوم الكلية بإعداد كوادر فنية متخصصة فى المجالات الآتية، برنامج الاستزراع، برنامج المصايد والبيئة المائية، برنامج صناعة المنتجات البحرية والبيوتكنولوجى، حيث قال الدكتور عبدالرازق دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ،  فى ظل التطور العلمى السريع، أصبح من الضرورى أن تهتم الدولة بإنشاء كليات للثروة السمكية لتطوير الإنتاج السمكى وسد حاجة المواطن المصرى من البروتينات الحيوانية النيلية والبحرية بأسعار تتناسب مع المستهلك وذات جودة عالية وخالية من الأمراض والملوثات، والكلية تختص بإعداد خريجين متخصصين فى مراقبة البيئة المائية، وحمايتها من التلوث، ومراقبة وتطوير طرق الصيد بالمصايد الطبيعية فى البحر المتوسط وبحيرة البرلس بالمحافظة، مشيرا إلى أن استخدام التقنيات الحديثة فى تنمية الثروة السمكية سوف يؤدى إلى تضاعف الإنتاج والاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة بالمحافظة.

وأضاف دسوقى، نظرا لتعليمات القيادات السياسية، فأصبحت الحاجة ماسة إلى إنشاء كلية علوم الثروة السمكية والمصايد فى محافظة كفر الشيخ خاصة وبمصر عامة للارتقاء بجودة هذا المنتج وخلوه من الملوثات، ليصل إلى المواصفات العالمية، لتنشيط التصدير وزيادة الدخل القومي. وتقوم الكلية بدور هام لتقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات للعاملين فى هذا المجال بمحافظة كفر الشيخ والمحافظات المجاورة لزيادة الوعى وتحسين الإنتاج الحالى وسد احتياجاته من الغذاء والصحة وإن إنشاء مثل هذه المعاهد والكليات المتخصصة هو ضرورة قصوى فى مثل هذه الفترة العصيبة لزيادة الإنتاج وأيضا تشغيل الشباب وفتح فرص عمل جديدة فى المجتمع المصرى.

وتوجد مبررات إنشاء كلية الثروة السمكية بمحافظة كفر الشيخ، حيث إن المحافظة يحدها من الشمال البحر المتوسط بطول نحو 100 كيلو متر، ويحدها من الغرب نهر النيل فرع رشيد بطول حوالى 85 كيلومترا وتوجد بها بحيرة البرلس بمساحة حوالى 113 ألف فدان، وطبقاً لكتاب الإحصاء السمكى للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية فإن إجمالى إنتاج الأسماك بمصر سنوياً هو 1068 ألف طن تنتج منها محافظة  كفر الشيخ 442 ألف طن أى نحو 40% من الإنتاج السمكى فى جمهورية مصر العربية، وبالرغم من تفوق المحافظة فى الإنتاج السمكى، فإن الطرق والوسائل المستخدمة فى كلتا الطريقتين للحصول على هذه الأسماك هى طرق بدائية وتعتمد أساسا على انتقال المهنة بالوراثة ولا تعتمد على الطرق العلمية الحديثة، ويوجد بالمحافظة 105 آلاف فدان للاستزراع السمكى وجار التخطيط لإنشاء مزارع سمكية إضافية على مساحة 10 آلاف فدان شمال الطريق الدولى الساحلى.

وعن الهدف من إنشاء كلية الثروة السمكية والمصايد، قال الدكتور إبراهيم الهوارى، عميد كلية الثروة السمكية والمصائد، تهدف الكلية إلى تنمية مصادر الثروة السمكية والإشراف على تنفيذ قوانين الصيد، وإجراء البحوث والدراسات الخاصة بزيادة الإنتاج وخفض التكاليف، وإقامة المشروعات التجريبية والنموذجية ووضع خطط وبرامج التدريب، وتنظيم استغلال مناطق الصيد والمرابى والمزارع السمكية وتأجير المسطحات المائية لإقامة المزارع السمكية، وتخطيط مشروعات الثروة السمكية والتصنيع السمكى وتنفيذ ما تطلبه المحافظة من هذه المشروعات، والعمل على تطوير حرف الصيد ونشر الميكنة وأساليب الصيد الحديثة.

أما بالنسبة لمجالات العمل لخريجى كلية الثروة السمكية، فتعددت مجالات العمل لخريجى كلية الثروة السمكية والمصايد بكفر الشيخ، منها مجال المزارع السمكية وتكنولوجيا الاستزراع المائى، بإنشاء وإدارة المزارع والمفرخات لكائنات المياه العذبة والمالحة «الأسماك- الجمبرى – الرخويات»، والعمل والتطوير فى مجال الاستزراع والتفريخ البحرى «الطحالب والكائنات الدقيقة والبلانكتون والأسماك والجمبرى»، إضافة للعمل فى مجال المراقبة البيئية والسلامة البحرية، كمراقب بيئى ومفتش بحرى على سفن الصيد وسلامة البيئة وحمايتها، إضافة لمجالات البيئة البحرية «حمايتها من التلوث - الحياة البحرية المهددة بالانقراض - الأسماك الخطرة»، إضافة للعمل فى مجال المحميات الطبيعية وإدارة الموانئ البحرية، خبير بمصلحة العدل فى مجال البيئة البحرية، بالإضافة لمجال تصنيع الأسماك والقشريات والبيوتكنولوجى، العمل فى مصانع إعداد وتغليف المنتجات البحرية، مصانع تدخين وتعليب وتجميد الأسماك وإعداد شرائح فيليه الأسماك، ومراقب جودة وأغذية فى مصانع تغليف وتعبئة وتصنيع المنتجات البحرية، إضافة لمجالات البحث العلمى وبنوك الجينات لتحسين جودة المنتجات البحرية.

أما بالنسبة للخدمات التى تقدمها الكلية، فيتم إعداد الكوادر العلمية فى شتى المجالات التطبيقية فى علوم البحار والمصائد لاستثمار الثروات البحرية، القيام بالأبحاث البحرية الأساسية والتطبيقية الرامية لتنمية الموارد البحرية المتجددة، وتأهيل الطالب تأهيلا علميا جيدا لدراسة البيئة البحرية ومشكلاتها والاستخدام الرشيد لمواردها ووضع السبل الكفيلة لحمايتها، إضافة إلى النهوض بشتى طرق الصيد والاستزراع السمكى فى محافظة كفر الشيخ والمحافظات الأخرى، كما تقدم الكلية خدمات متعددة منها إدخال أنواع جديدة من الأسماك والقشريات إلى مجالات الاستزراع والتفريخ وبالتالى النهوض والإكثار من المنتجات البحرية  لتنمية السوق المصرى وتنشيط التصدير، وتقديم الخدمة والمشورة للمصالح والمؤسسات والشركات العامة والخاصة التى تهتم باستغلال المصادر الطبيعية البحرية الحية وغير الحية بهدف تشجيع الاستثمار البحرى، والعمل على تشجيع الطلاب لدراسة علوم البحار وتوسيع دائرة معرفتهم بالمواد ذات الصلة المرتبطة بالتنمية مع تأهيل البارزين منهم لنيل درجات عليا.

كما تعمل الكلية على بث الثقافة والوعى البيئى بين شتى قطاعات المجتمع وإنشاء المتاحف والمجموعات المرجعية للأحياء البحرية وجمع البيانات العلمية وبرمجتها ونشرها، وفتح مجالات تدريبية لإعداد الكوادر الفنية والتقنية اللازمة للمساهمة فى برامج التنمية البحرية والاستزراع والتفريخ والتصنيع، والسعى لإقامة علاقات مع الجامعات والمنظمات ومراكز البحوث وعقد الندوات والمؤتمرات العلمية على المستوى الوطنى والإقليمى والعالمى  ، وتشجيع البحث العلمى بأقسام الكلية المختلفة وفيما بينها وبين المعاهد العلمية القومية والعالمية، ويساهم فى التقدم التكنولوجى والازدهار الاقتصادى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة