أثار فلاديمير كارا مورزا ، وهو بريطاني يحمل الجنسية الروسية بوادر أزمة جديدة بين لندن وموسكو في وقت تشهد فيه العلاقات حالة استقطاب حادة بالفعل منذ اندلاع الحرب الأوكرانية قبل عام ونصف العام.
وبحسب ما نشرته صحيفة جارديان البريطانية الثلاثاء ، فرضت حكومة المملكة المتحدة عقوبات على القضاة المتورطين في الحكم علي "مورزا" بعد أن رفضت محكمة روسية استئنافه ضد حكم بالسجن 25 عامًا.
وبموجب التصعيد البريطاني الجديد سيواجه ستة شخصيات - ثلاثة قضاة ومدعيان وشاهد - عقوبات لدورهم في إدانة وصفتها صحيفة الجارديان البريطانيه انها ذات دوافع سياسية.
ووفقا للتقرير خسر كارا مورزا استئناف ضد حكم بالسجن لمدة 25 عامًا ضده يوم الاثنين وسجن الرجل البالغ من العمر 41 عاما في أبريل بتهمة الخيانة وجرائم أخرى.
وغرد رشي الوزراء البريطاني ريشي سوناك رافضا الحكم: "هذا الحكم يائس ولا أساس له من الصحة .. رفض استئناف فلاديمير كارا مورزا غير مبرر .. يجب الافراج عنه على الفور"
وقالت الحكومة البريطانية إنها فرضت تجميد أصول وحظر سفر على قاضيي محكمة مدينة موسكو فيتالي بيليتسكي وإيكاترينا دوروخينا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "كارا مورزا ، وهو بريطاني مزدوج الجنسية ، يتعرض للاضطهاد من قبل النظام الروسي بسبب موقفه المناهض للحرب"، ومن بين الذين استهدفتهم العقوبات مدعيان و "شاهد خبير" وقالت بريطانيا إنه قدم تبريرا كاذبا لاحتجاز كارا مورزا.
ووفقا للتقرير، قبض على كارا مورزا بعد شهرين من غزو روسيا لأوكرانيا ، بتهمة نشر معلومات كاذبة عن القوات المسلحة، واتهم كارا مورزا في وقت لاحق بالخيانة بسبب الخطب التي ألقاها عن الحرب ، بما في ذلك خطاب ألقاه أمام مجلس النواب في أريزونا في مارس 2022 قال فيه إن بوتين كان يقصف منازل ومستشفيات ومدارس أوكرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة