أكد طارق البرديسى خبير العلاقات الدولية، أنه ليست المرة الأولى أو الأخيرة التى تنسحب فيها روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب وهى المرة الثالثة تنسحب ثم تعود مرة أخرى، لافتا إلى أن إنسحابها يكون مؤقت وورقة ضغط من أجل تعظيم حصولها على مكاسب ما وضغط على الطرف الآخر.
وأكد طارق البرديسى خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن روسيا تريد أن تستفيد أكبر استفادة ممكنة من هذه الإتفاقية، وتقول أنا لا أستفيد شيئا وهناك مشاكل متعلقة بشركات النقل والشحن، كما تريد أن تخفف الضغوط على ملفات أخرى، وهى مكاسب وأوراق سياسية وأمور اقتصادية.
وأوضح طارق البرديسى أن الإنسحاب تكتيكى مؤقت من أجل الضغط ثم تعود مرة ثانية، لافتا إلى أن روسيا تبحث عن الشراكات الأخرى والمصالح الأخرى، وتقول أن العالم ليس أوروبا والولايات المتحدة لكنه كبير ومتسع شرقا فى الصين والهند والاتحاد الأفريقى والعالم العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة