اللواء فؤاد علام عن تحقيقات "قضية 1965": "الإخوان" كانت تخطط للاستيلاء على الحكم بالعنف

الثلاثاء، 01 أغسطس 2023 11:30 م
اللواء فؤاد علام عن تحقيقات "قضية 1965": "الإخوان" كانت تخطط للاستيلاء على الحكم بالعنف فؤاد علام
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمني، إنّه شارك في التحقيق مع أفراد جماعة الإخوان الإرهابية في قضية 1965المعروفة بـ"قضية سيد قطب"، حيث كان القائد الفعلي لجماعة الإخوان الإرهابية آنذاك.
 
وأضاف "علام"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "القدر جمعني بمحمود العناني وجلال خاطر مرة أخرى، بعد أن تعرضت للضرب بسببهما على خلفية عدم انتخابهما في انتخابات اتحاد الطلاب بالجامعة، ولكن هذه المرة جمعني بهما القدر كمعتقلين يتم التحقيق معهما، وكنا 23 ضابطا بالإضافة إلى اللواء أحمد رشدي الذي أصبح وزير الداخلية بعد ذلك".
 
وتابع وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق: "هذه القضية شهدت لأول مرة تحقيقات مع الإخوان على هذا المستوى من حيث العدد والقيادات، وكان على رأس أعضاء الإخوان الذين أُلقي القبض عليهم مأمون الهضيبي ابن حسن الهضيبي، وكان مأمون الهضيبي مستشارا، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية لعزله".
 
وأوضح: "في التحقيقات، كان من الواضح أن لدى الجماعة مخطط للاستيلاء على الحكم بالعنف وأن يكون لديهم قوة عسكرية يمكنها مواجهة أي عمل مضاد من الشرطة أو حتى القوات المسلحة، الجماعة لم تكن تحمل السلاح". 
 
وواصل: "ولكن كان لديها مخازن سلاح حتى يتم تسليم أعضائها وتدريبهم وإعدادهم لأي معركة مع أي قوة تناهضهم، وعلمنا هذا الأمر من التحقيقات بعد ضبط كمية محدودة من السلاح مع بعض العناصر، وهو ما قادنا إلى توقع أن يكون لدى الجماعة تسليح أكثر من الكمية المضبوطة، وأمكن معرفة أماكن المخازن".
 
وأشار، إلى أن أحد المخازن كان في الإسماعيلية، وكشفت طفلة صغيرة سره، حيث كان اللواء أحمد رشدي يحقق معها وقالت له إن عمها إسماعيل حسونة وأبوها مصطفى حسونة المسؤولين عن تخزين السلاح في الإسماعيلية، وكانا يخزنان بعض السلاح في قرية قريبة من المحافظة، ورميا جزءً كبيرا من السلاح في الترعة، وفي النهاية تمكنت الجهات المعنية من ضبط كمية من السلاح، مؤكدًا أن خطورتها كانت كبيرة ولو وصلت للأفراد لأحدثت الجماعة خسائر بشرية ضخمة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة